أكثر من مشهد استقبال اليوم الاربعاء الفنان ثامر حسني (بالطبلة و البندير) في أحد النزل بالعاصمة الذي أثار الجدل، صورة الدعوة لحضور حفل الاختتام للدورة 23 للمهرجان العربي للإذاعة و التلفزيون (التي سيؤثثها نفس الفنان الخميس 15 جوان بقرطاج) المعروضة للبيع ب 100 دينار على صفحات التواصل الاجتماعي كان لها وقع سلبي خاصة لدى الصحفيين المعنيين بالتغطية و لم يقع استدعاؤهم.
- و في هذا الصدد، دون الاعلامي سمير الوافي ما يلي:
“كالعادة مهرجان الإذاعة والتلفزيون يستدعي ضيوفه التوانسة ” بالوجوه “…والكثير منهم لا علاقة لهم بالإذاعة أو التلفزيون…إستدعاءات بمنطق ” متاعنا ” و ” من شلتنا ” و ” تابعنا “… وشخصيا لست معني بدعواتهم ولا ألبيها ولا أريدها…فهو مهرجان بلا شعبية ولا إشعاع…حفل إفتتاح باهت بعرض مستهلك وقديم جدا…وقد كان من الأفضل برمجة عرض جديد ومنح الفرصة لمبدعين آخرين…وتجديد الفقرات والمضمون والعروض…!!!
تصوروا مهرجان إذاعة وتلفزيون يفشل في الوصول إلى الجمهور العريض…وفي الإشعاع والإنتشار أبعد من مكان تنظيمه…لأنه من زمن الابيض والأسود ولم يتجدد ولم يتطور ولم يتأقلم مع تغير الأذواق والزمن وطرق التواصل…وطبعا الاذاعة والتلفزة التونسية شريكين في تنظيمه بطريقة رتيبة وقديمة وغريبة على العصر…والوجوه التي تديره لا علاقة لها بالأجيال الجديدة والأذواق الجديدة وإيقاع الزمن الجديد…وجوه قديمة تكرر نفسها وعقول عتيقة وعقيمة وكسولة لا تجدد ولا تبتكر ولا تغير…لذلك يأتي المهرجان ويذهب ولا يسمع به أحد…ولا يتجدد ولا يؤثر ولا يغير ولا ينجز…المهم أنه يأتي كأنه مهرجان سرّي…!!!”.
شارك رأيك