الحكم بالسجن ضد مريم الدباغ، سمير الوافي يؤكد أن غايته من رفع القضية “ليس الإنتقام و لا التشفي و لا الشماتة”

بل وفق ما نشره اليوم على حسابه الخاص بالفايسبوك هو فقط رد اعتبار لوالدته التي تم التطاول عليها، حيث علق بما يلي:

“من يتصور أنني شامت في المحكوم عليها بالسجن أربعة أشهر فهو مخطئ ولا يعرفني جيدا…غايتي من رفع القضية ليس الإنتقام ولا التشفي ولا الشماتة…ولا أستمتع بدخول إمرأة إلى السجن بسبب إساءتها إلى شخصي…!!!

ولكن الحكم فيه رد إعتبار لتلك المرأة الفاضلة التي تم التطاول عليها وإيذائها على لسان المشتكى بها…تلك المرأة الشريفة والطيبة التي يجب أن يتطهر بعض الأشخاص مليون مرة قبل ذكر إسمها…ولن يبلغوا ربع طهارتها ورِفعتها ونبلها…تلك المرأة هي أمي…والحكم مجرد رد إعتبار لشخصها فقط وهو كل ما أردناه من ذلك ونكتفي بذلك…أما أنا فمتسامح في حقي ومتجاوز ومتجاهل ومترفع…!!!”.
و سبق لسمير الوافي أن علق في تفس اليوم بما يلي:

“تم الحكم عليها في جلسة الدائرة الجناحية السادسة أمس الخميس بأربعة أشهر سجنا وألف دينار خطية بناء على الشكاية الأولى التي تقدمت بها ضدها بتهمة الثلب والقذف والإساءة عبر شبكات التواصل الإجتماعي…شكرا للقضاء العادل…وشكرا لمكتب الأستاذ بشير الفرشيشي للمحاماة على الدقة والحرفية والأمانة في إدارة ملف القضية منذ بدايتها وللأستاذ محمد المنوبي الفرشيشي محاميّ المحترم الذي لا يخذلني…وللأستاذ حاتم الزواري على الحرص في متابعة ملف القضية كلسان دفاع يمثلنا…وللأستاذ علاء الدين اليحياوي على المرافعة القانونية الراقية…

نحن لا نرد بالكلام…وصمتنا ليس عجزا أو خوفا بل ترفّع وإختيار “.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.