لا صحة للخبر المتداول حول مقتل عائلة بحي الحبيب بصفاقس من طرف مهاجرين أفارقة من جنوب الصحراء

نفى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية صفاقس 2 والناطق الرسمي باسمها القاضي هشام الكسيبي، ما يروّج من أخبار مفادها أن الجناة في جريمة قتل العائلة (الزوج والزوجة والابنة) التي جدت في بداية الشهر الماضي بمنطقة حي الحبيب (صفاقس الغربية)، هم من المهاجرين غير النظاميين من البلدان الإفريقية جنوب الصحراء وليسوا ابن الهالكين وصديقه.

كما نفى الكسيبي في تصريح إعلامي له، اليوم الثلاثاء 11 جويلية 2023، أن يكون القضاء قد أخلى سبيل المضنون فيهما، مؤكدا أن الأبحاث ما تزال جارية بناء على القرائن المتوفرة لدى قاضي التحقيق والتي كان أذن بمقتضاها بإصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق الشابين (ابن الهالكين وصديقه) الموقوفين على ذمة القضية بتاريخ 12 جوان الفارط.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية صفاقس 2، أذن بالاحتفاظ بابن الهالكين (هو من قام بعملية الإبلاغ عن الجريمة) وصديقه، وهما شابان تتراوح أعمارهما بين 23 و24 سنة، بعد أن توفرت لديه، الأدلة والقرائن الكافية لتوجيه تهمة قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية القصد والإضمار على معنى الفصلين 201 و202، من المجلة الجزائية، بحسب تصريح سابق لوكيل الجمهورية.
كما كانت المعاينات الأولية بمكان الجريمة، أي منزل الضحايا الثلاث، بينت أن عملية القتل تمت بواسطة سكين كبير الحجم، وقد تم حجز أداة الجريمة في مكان غير بعيد عن مكان الواقعة.
ويبلغ الرجل الهالك من العمر 61 سنة وتبلغ زوجته 52 سنة في حين يبلغ عمر ابنتهما 10 سنوات وهي تلميذة في الابتدائي

…… و للتذكير، ف‏بعد انقضاء المدة القانونية للاحتفاظ والمقدرة بـ96 ساعة (48 ساعة زايد 48 ساعة تمديد)، قرّر، قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 2 المتعهد بالبحث في جريمة القتل، التي جدت يوم الأربعاء المنقضي بمنطقة حي الحبيب بصفاقس الغربية، وذهب ضحيتها رجل وزوجته وابنتهما، إصدار بطاقة إيداع بالسجن المدني بصفاقس في حق المظنون فيهما وهما ابن الهالكين وصديقه، وفق ما أفاد به وكيل الجمهورية والناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بصفاقس 2 هشام الكسيبي.

وكان قاضي التحقيق بالمحكمة المذكورة قد أذن، مساء يوم الخميس المنقضي بالإحتفاظ بأبن الهالكين وهوا (هو من قام بعملية الإبلاغ عن الجريمة) وصديقه وهما شابان تتراوح أعمارهما بين 23 و24 سنة، بعد أن توفر لديه ما يكفي من الأدلة والقرائن لتوجيه تهمة قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية القصد والإضمار على معنى الفصلين 201 و202، من المجلة الجزائية، بحسب تصريح سابق لوكيل الجمهورية

كما أظهرت المعاينات الأولية بمسرح الجريمة، أي منزل الضحايا الثلاثة، أن عملية القتل تمت بواسطة سكين كبيرة والتي تم حجزها في مكان غير بعيد عن مكان الواقعة

ويبلغ الهالك من العمر 61 سنة، متقاعد من الستاغ وتبلغ زوجته 52 سنة وهي استاذة تعليم ثانوي في حين يقدر عمر ابنتهما ب 10 سنوات وهي تلميذة بالمرحلة الابتدائية.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.