- الصورة متداولة…..
الوزير الأسبق للشغل فوزي بن عبد الرحمان يروي عبر تدوينة نشرها اليوم السبت على حسابه الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي بالفايسبوك ما خطر بباله وهو يغادر “الكوشة”:
“مشيت لكوشة الحومة (عصرية الله غالب) باش نشري خبز.
ثما صف صغير و ما ثماش خبز باڨات و لا خبز سميد..
و انا في الحقيقة عندي مبدأ عام و غير قابل للنقاش : عمري ما نشد الصف على ماكلة، عمري ما شديت صف على خبز (حتى في رمضان لا) و فارينة و سميد و حليب و سكر… نخير نقعد بلاش و نلقى حلول أخرى و خاصة كيف واحد يرد بالو على ماكلتو.
انا في باب الخروج و مواطن ظهرلو باش يخرج و لكن قال بصوت عالي : ” عشرة سنين خربوها ما خلاو فيها شيء”
الحق الحق.. في الأول ما فهمتش آش يحب يقول.. بعد لحظات البهتة الوجودية و بعد ما عاودت نوروناتي تشكلت بتركيبة أخرى تاخذ بعين الاعتبار المعطيات المحلية، فهمت اللي السيد (واللي يظهر عندو مستوى محترم) قال الكلام المقبول سياسيا.. و اللي هو مقتنع اللي الكلام اللي يقول فيه هو الحق (ربما.. عندي كومام شك صغير في هذا).
خرجت و انا نسأل في روحي : علاش التوانسة ما عادش تهمهم الحقيقة؟ و نسال في روحي في سؤال أخطر برشا : تي بالكشي هوما الصحاح و انا الغالط؟ راهو المنطق يقول اللي ما نجموش نكونو مختلفين هكا متاع 180 درجة متاع ناس في الشرق و ناس في الغرب؟
عندي صديق من أصدقائي و اللي عندو راي نعتد بيه برشا قال لي :”الحقيقة تغيبها العاطفة”..
آش معناها ؟ باش انجمو نعيشو في ها البلاد شنوا يلزم ؟ ما عادش نفكرو؟ باهي نغيبو العقل إي و الحرية ؟ آش نعملو في الحرية؟ إي حرية التفكير متاع الصادقين!
لا انا مانيش شادد الصف. موش توا باش نبدا… كل واحد حر في شدانو للصف.
و كانك على مرقة الخضرة و الله بلاش خبز بنينة ياسر زادا.”.
شارك رأيك