الخارجية: كل من يعمد إلى بث الإشاعات و ترويج الأكاذيب إلى جانب الاعتداء على الأعراض يضع نفسه تحت طائلة القانون

بلاغ/ على إثر الهجمات المشبوهة والحملات المغرضة التي تتعرّض لها وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج و عدد من بعثاتها الدبلوماسية والقنصلية على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد الوزارة أنها لن تسمح لأن تكون هذه المواقع المفتوحة للتواصل الإعلامي والتفاعل الإيجابي والنقد البناء ساحة لتعمد عدد من الأشخاص المتخفين وراء صفحات وحسابات إلكترونية للإساءة بإستمرار إلى رموز الدولة ومسؤولي الوزارة وموظفيها، وجميعهم مواطنون تونسيون يكفل لهم القانون صون كرامتهم أثناء أداء مهامهم، مع التذكير أن كل من يعمد إلى بث الإشاعات وترويج الأكاذيب إلى جانب الإعتداء على الأعراض وتشويه السمعة، يضع نفسه تحت طائلة القانون والتتبعات الجزائية.


وتبعا لذلك، تعلم وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية للكشف على هويات أصحاب هذه العناوين الألكترونية قصد تتبعهم أمام القضاء كما تحذر أن كل من سيستغل المواقع الرسمية للوزارة ولبعثاتها الدبلوماسية والقنصلية، لنشر تعاليق مسيئة القصد منها بث أخبار زائفة أو توجيه الشتائم وهتك الأعراض سيتم العمل على فسخها على الفور وفقا للتشاريع المعمول بها وإثارة التتبعات ضد أصحابها.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.