وزيرة الأسرة تعلن عن مخرجات تقرير وضع الطفولة بتونس لسنة 2022
  • التقرير استند للمرّة الأولى وطنيّا إلى مقاربة جديدة لاستقراء وضع الطّفولة بتونس باعتماد مقاربة الأطفال في الوسط الرّيفي
  • هذا الخيار يعكس حرص الدولة على إعلاء مبدأ تكافؤ الفرص بين أطفال تونس وسدّ الفجوات بين الوسطين الرّيفي والحضري وانتهاج سياسات عموميّة تكرّس مبدأ التّمييز الإيجابي لفائدة المناطق ذات الأولويّة
  • تراجع في نسب الانقطاع المدرسي في مراحل الابتدائي والإعدادي والثانوي

*ارتفاع في عدد الأطفال المنتفعين بالتعهّد والحماية والتنشيط التربوي والثقافي والشبابي

  • نسبة التمدرس تبلغ 99.6 % ونسبة التربية ما قبل المدرسيّة تقدّر بـ50 %

*إسهام القطاع العمومي في رياض الأطفال ارتفع من 6 % إلى 7.5 %

  • تمّ تسجيل إعارة 1287593 كتابا لفائدة الأطفال

أعلنت السيّدة آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أنّ عدد الأطفال بلغ سنة 2022 أكثر من 3،7 مليون طفل أي ما يعادل ثلث سكّان تونس.

وأكدت لدى إشرافها صباح اليوم الأربعاء 27 ديسمبر 2023 على موكب الإعلان عن مخرجات التقرير الوطني حول وضع الطفولة بتونس لسنة 2022 وفق مقاربة الأطفال في الوسط الريفي” أن هذا التّقرير الوطني يندرج في إطار ايفاء تونس بالتزاماتها تجاه الطّفولة طبقا لمقتضيات الدّستور والمعاهدات والاتّفاقيّات الدّوليّة، وأنه يمثّل آليّة هامّة لرصد تطوّر واقع الطّفولة وإبراز المُنجز لفائدتها وتبيان الرّهانات المطروحة والمساعدة على توجيه السّياسات العموميّة بما يتماشى مع المتطلّبات الحقيقيّة للأطفال عموما وللأطفال بالوسطين الرّيفي وشبه الرّيفي خصوصا.

وأضافت أنّ هذا التقرير استند، وللمرّة الأولى وطنيّا، إلى مقاربة جديدة لاستقراء وضع الطّفولة بتونس باعتماد مقاربة الأطفال في الوسط الرّيفي، مبيّنة أن هذا الخيار يؤكد حرص الدولة التونسيّة على إعلاء مبدأ تكافؤ الفرص بين أطفال تونس سدّ الفجوات بين الوسطين الرّيفي والحضري وتكريس مبدأ التّمييز الإيجابي لفائدة المناطق ذات الأولويّة.

كما توجّهت السيّدة الوزيرة للخبير الأستاذ عبد الوهاب حفيّظ ومرصد الإعلام والتكوين والتوثيق والدراسات حول حماية حقوق الطفل بجزيل الشكر للمجهودات المبذولة باعتبار ندرة المعطيات ذات الصلة بمتغيّر الوسط.

ولاحظت أن هذا التقرير الذي يهدف إلى تطوير السّياسات الخاصّة بالطّفولة وتقييم التّقدّم المسجّل في المجالات المتّصلة بأوضاع الطفولة وتحسين فرص التّمويل والمساعدة على تخطيط الاستثمار الوطني في مجال الطّفولة، قد توقّف عند 4 رهانات وطنيّة تتعلّق أولا بجودة الحياة والصّحّة الشّاملة وثانيا بسدّ الفجوة التّربويّة بين الجهات في مجال الطّفولة المبكّرة وثالثا بتطوير الرّعاية والحماية المؤسّسيّة والمجتمعيّة ورابعا بالمراهنة على ثقافة دامجة للأطفال في كلّ الأوساط.

وأكّدت الوزيرة الحرص على تنفيذ توصية التقرير بإدراج مؤشر الوسط سواء كان ريفيّا أو شبه ريفيّا أو حضريّا في التّقارير والدّراسات القادمة حول أوضاع الطفولة وإدراج هذا المؤشّر في كافة السّياسات الإحصائيّة للهياكل الحكوميّة بهدف وضع البرامج اللازمة للقضاء على التمييز الحاصل في الفرص بين الأطفال في الوسطين الحضريّ والريفيّ.

وأفادت الوزيرة أنّ التقرير الوطني حول وضع الطفولة بتونس لسنة 2022 أكّد:

  • الحفاظ النّسبي على تقاليد الرّضاعة الطّبيعيّة بتونس حيث ترتفع هذه النّسبة في الوسط الرّيفي لتبلغ 16,3% مقابل 12,1% في الوسط الحضري وعلى مستوى عال للتغطية بالتّلاقيح يتراوح بين 95% و100% حسب صنف التّلقيح بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و23 شهرًا و24 و35 شهرًا.
  • بلوغ عدد الأطفال المستهدفين بخدمات الصحّة المدرسيّة سنة 2022 حوالي 2.8 مليون طفل. وقد استفادوا بنسب تتراوح بين 95 و99 بالمائة بالتلاقيح المدرسيّة حسب العمر ونوع التلقيح.
  • الأطفال في الوسط الرّيفيّ أقلّ عرضة إلى مخاطر الأمراض المزمنة وأمراض السّمنة (حضري 19.4%، ريفي 13.4%) ولمخاطر الإدمان الالكتروني وأكثر عرضة لحالات الهشاشة النفسيّة.
    *حرص وزارة الأسرة على تكريس التزام الدّولة بتعميم التّربية ما قبل المدرسيّة والتّوجّه نحو توسيع دائرة الرّياض العموميّة، لترتفع مساهمة القطاع العمومي خلال سنة واحدة من 6% إلى 7،5 %سنة 2023.
  • تطور عدد محاضن الأطفال من 461 خلال سنة 2021 إلى 483 محضنة خلال السنة التربويّة 2022-2023 وارتفاع عدد رياض الأطفال سنة 2022 إلى أكثر من 5850 يؤمها ما يزيد عن 237 ألف طفل أي بنسبة تغطية دون 50 بالمائة.
  • استفاد 10 آلاف طفل سنة 2021 من برنامج روضتنا في حومتنا و20 ألف طفل خلال 2022 والبرنامج يسجّل انخراط 1639 روضة بمختلف ولايات الجمهوريّة منها 25 % من الرّياض الخاصّة البالغ عددها نحو 6 آلاف روضة حاليّا.
  • الولايات التي توجد فيها مناطق غير بلديّة أو بلديّات محدثة (المناطق شبه الرّيفيّة)، هي التي تشكو من فجوات فيما يتعلّق بنسب الالتحاق برياض الأطفال وبعدد المؤسّسات المتخصّصة في هذا المجال.
  • بعض الجهات خصوصا ذات الطّابع الرّيفي أو شبه الرّيفي تشهد ضعفا وأحيانا انعداما لمؤسّسات الطّفولة المبكّرة ويتعلّق الأمر بعمادات بوسط ريفيّ وبمناطق نائية موزّعة على 100 معتمديّة موزّعة على مختلف ولايات الجمهوريّة تتقدّمها تطاوين ثم جندوبة فالقيروان ثمّ القصرين وسليانة وصفاقس وسيدي بوزيد.
  • برنامج الروضة العموميّة الذي شرعت وزارة الأسرة في تنفيذه منذ نوفمبر 2021 يمثّل العمود الفقري لسدّ الفجوات بين الوسطين الريفيّ والحضريّ في مجال التّربية ما قبل المدرسيّة، وقد انطلق خلال سنتي 2022-2023 عمل 45 روضة عموميّة بطاقة استيعاب 2700 طفلا أكثر من نصفهم من أبناء الأسر محدودة الدّخل وذات الوضعيّات الخاصّة في الأحياء السّكانيّة ذات الكثافة والمناطق ذات الأولويّة.
  • توجّه وزارة الأسرة نحو إحياء الرّياض البلديّة وتهيئة 47 منها بطاقة استيعاب 3250 طفلا…

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.