حزب العمال يندد بشدة: الوحشية الصهيونية تواصل حرب الإبادة… (فيديو)
  • الفيديو من قناة الجزيرة

في ما يلي ما أصدره عشية اليوم الاثنين 12 فيفري 2024 حزب العمال التونسي بخصوص ما يقوم به نتانياهو بمساندة أقوى الدول في العالم من ابادة جماعية في مدينة رفح:

“في تحدٍّ رهيب لكل العالم بمؤسساته وقوانينه ومبادئه ولإرادة شعوبه التي انتفضت ضد البربريّة، تواصل النازية الصهيونية حرب الإبادة والتصفية ضد الشعب الفلسطيني، إذ توجّهت إلى الهجوم على مدينة رفح التي تضمّ قرابة مليون ونصف من المدنيّين العُزّل وذلك لفرض خيار التّهجير الذي فشل العدو حتى الآن في إرغام شعب الجبّارين عليه. يتمّ كل هذا بمشاركة امبريالية أمريكية مباشرة وصمت كلّ الامبرياليات دون استثناءٍ، و تواطؤ كل الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام العميل في مصر الذي يشارك في حصار قطاع غزّة منذ انطلاق العدوان، ويصمت على الاعتداءات اليوميّة التي تطال أرضه ومواطنيه في الشّطر المصري من رفح، فيما يستأسد على الشّعب المصري لمنعه من التّظاهر والتعبير عن تضامنه مع شقيقه الفلسطيني.

إن حزب العمال،

  • يجدّد قناعته أن الحرب الدائرة ضد الشعب الفلسطيني إذ كشفت للمرّة الألف عن الطبيعة النازية الإرهابية لكيان العصابات الصهيونية، وعن حقيقة ارتباطات الامبريالية العالمية وعلى رأسها الامبريالية الأمريكية بدولة الاحتلال الصهيوني، فإنها عرّت أيضا الحقيقة البشعة لأنظمة العمالة في المنطقة العربية التي بلغ عجزها وخضوعها درجة غير مسبوقة بما يؤكّد حتمية إسقاطها باعتبارها أداة للسيطرة على المنطقة والشعوب والمقدّرات.
  • يجدّد تحيّته للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة الكرامة والشّرف والصمود.
  • يدعو الشعب التونسي وقواه الوطنية والتقدّمية إلى التخلّي عن السّلبية والخروج إلى الشوارع مثل كلّ أحرار العالم لإسناد فلسطين التي يواجه شعبها لوحده آلة الدمار والإبادة.
  • يجدّد الدعوة لكل القوى الحرّة في العالم لمواصلة إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه إرهاب دولة الاحتلال وحلفائها ومزيد إعلاء الصوت من أجل الوقف الفوري للحرب.
  • لا لخذلان الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة.
  • لنتظاهر أمام سفارات دول العدوان.
  • من أجل إصدار قانون تجريم التطبيع مع العدوّ الصهيوني.
  • المجد للمقاومة والنصر لفلسطين.

حزب العمال
تونس، في 12 فيفري 2024″.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.