عائلات القادة السياسيين المعتقلين تحمل السلطة تبعات تطال صحة ذويهم

في بلاغ توجهت به اليوم الثلاثاء تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين للرأي العام، جاء ما يلي:

‎نحن عائلات القادة السياسيين المعتقلين ظلما منذ حوالي السّنة، نعلن عن اكبارنا لصمودهم وشجاعتهم في وجه العبث والتعسّف الّذي يتعرّضون له. ونعبّر عن مساندتنا المطلقة لهم بعد قرارهم شن اضراب عن الطعام باعتبارها وسيلة النضال الوحيدة المتاحة لهم في معتقلهم وتعبيرا عن فقدان ثقتهم وثقتنا في السّلطة القضائيّة الخاضعة لسيطرة النظام الحاكم واحتجاجا على تواصل إيقافهم دون أيّ موجب قانونيّ وفي ظلّ إجراءات لا تضمن الحدّ الأدنى من شروط المحاكمة العادلة، ومطالبتنا بوقف هذه المهزلة القضائيّة التي يقرّر فيها قاضي التّحقيق تمديد الإيقاف دون أن يستغلّ الأشهر الطّويلة السّابقة في أيّ إجراء قانوني ودون استنطاقات ولا مكافحات ولا اختبارات جدّيّة بما يؤكّد التّمطيط الذي لا يقصد به سوى التّشفّي وإطالة مدّة الإعتقال التّعسّفيّ ذو الخلفيّة السّياسيّة ..
وإذ نعبّر عن استعدادنا لخوض كلّ التّحرّكات والأشكال النّضاليّة لدعمهم ومساندة مطالبهم العادلة والمشروعة فإنّنا:
-نحمّل السّلطة الحاكمة تبعات أيّ مضاعفات تطال صحّتهم أو تهدّد حياتهم.
-نتوجّه بنداء لكلّ مكوّنات الطّيف السّياسي والمنتظم الحقوقي وجميع الشّخصيّات الوطنيّة المدافعة عن الحقّ والحرّيّة، وجميع الأحرار داخل البلاد وخارجها أن يساندوا القادة السّياسيّين المعتقلين دون وجه حقّ ويطالبوا بوضع حدّ للمظلمة المسلّطة عليهم.

شارك رأيك

Your email address will not be published.