الجمهوري: الهدف هو التخلص من معارضي منظومة قيس سعيد

نص البيان/ بمناسبة مرور سنة عن اعتقالهم ظلما وتنكيلا أعلن القادة السياسيين في قضية ما يسمى بالتآمر على أمن الدولة وهم عصام الشابي وغازي الشواشي وجوهر بن مبارك ورضا بالحاج وعبد الحميد الجلاصي وخيام التركي دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام من داخل السجن للمطالبة بإطلاق سراحهم والكف عن الملاحقات الأمنية والقضائية في حق كل السياسيين ونشطاء المجتمع المدني الذين طالهم الظلم والتعسف، كما طالبوا برفع اليد على القضاء واحترام سلطته واستقلاليته والتوقف عن ترهيب وتهديد القضاة، والكف عن هرسلة لسان الدفاع وترهيب المحاميات والمحاميين المدافعات والمدافعين عن سجناء الرأي لما في ذلك من نيل من أبسط شروط المحاكمة العادلة.


والحزب الجمهوري إذ يؤكد من جديد على أن هذا الاعتقال يهدف للتخلص من معارضين سياسيين لمنظومة قيس سعيد مارسوا حقهم القانوني في النشاط السياسي المدني بهدف انجاز “مؤتمر المعارضة للحوار السياسي” وتقريب وجهات النظر بين مختلف المكونات الوطنية من أجل إيقاف حالة الانهيار الاقتصادي والعبث السياسي.
ويتأكد الطابع السياسي التصفوي لهذه القضية بعد مرور عام منذ قرار الاعتقال بالعودة لما رافق أطوارها من عدم استماع للمتهمين إلا في مناسبة واحدة وقع فيها الاستماع للمتهم خيام التركي، ثم صدور قرار قضائي يمنع التداول الإعلامي للقضية وقرار قضائي ثاني يمنع المتهمين المفرج عنهم وهم شيماء عيسى ولزهر العكرمي من الظهور بالأماكن العامة، ومن تنكيل بأعضاء هيئة الدفاع وذلك بإحالة أعضائها في أكثر من مناسبة للتحقيق القضائي، وخاصة وأخطرها تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد التي تضمنت أحكام مسبقة على المتهمين حتى قبل أن يصدر حكما قضائيا بالقول “أدانهم التاريخ قبل أن تدينهم العدالة” وقول “من يبرأهم فهو شريك لهم”.
والحزب الجمهوري الذي يعبّر عن اكباره واعتزازه بنضالات الرفيق الأمين العام عصام الشابي وبقية المعتقلين في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها من داخل سجنهم فإنه:

  • يعبّر عن تضامنه المطلق مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام واستعداده لتسخير كل طاقاته وامكانياته البشرية واللوجستية لحين رفع المظلمة عنهم.
  • يجدد مطالبته بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسية والكف عن تلفيق القضايا وأساليب الهرسلة والتهديد لنشطاء المجتمع المدني.
  • يحمل منظومة الحكم ورئيس الجمهورية عواقب سياسة التشفّي والتنكيل بالمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام.
  • ندعو كل القوى الوطنية والديمقراطية لتوحيد الجهود من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وللتصدي لهذا العسف والتنكيل الذي عم المجال العام وأصبح خطرا يهدد الدولة والمجتمع.
  • الناطق الرسمي
    وسام الصغير

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.