الدكتور أرام يكتب: “في تحسن العجز التجاري!

“من الطبيعي ان يتحسن العجز التجاري في تونس، خاصة في ظل انخفاض أسعار العديد من المواد المورده (الحبوب مثلا) وارتفاع أسعار العديد من المواد المصدره (زيت الزيتون مثلا).

ومن الطبيعي ان لا ينعكس هذا التحسن على الحياة اليومية للمواطن التونسي (خاصة في ظل شح العديد من المواد الأساسية المورده) وحتى المؤسسات الاقتصادية (خاصة في ظل انخفاض العديد من واردات المواد الأولية والنصف مصنعة، الضرورية للاستثمار).

خلاصة القول: التحسن في العجز لا يُعتبر تحسنا فعليا الا إذا ارتفعت المواد المصدرة كميّا ونوعيّا (عوض ارتفاع الأسعار) أو انخفضت الموارد المورده، خاصة من الكماليات (عوض انخفاض الأساسيات)!”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.