قبل يومين من انطلاق صافرة البداية للدورة 37 لماراطون كومار الدولي يوم الأحد 1 ديسمبر القادم. بمدخل شارع محمد الخامس بتونس العاصمة تحت شعار: ” “نعدو من أجل تونس أكثر خضرة”، تم صباح يوم أمس الجمعة 29 نوفمبر افتتاح قرية ماراطون كومار و ذلك بحضور ممثلين عن المستشهرين و عن الشركاء من وزارات و جمعيات.
و في تصريح اعلامي له، قال لطفي بلحاج قاسم رئيس لجنة التنظيم لماراطون كومار بأن هذه الدورة ككل دورة، استثنائية، و لها خصوصياتها. “مقارنة بالدورة السابقة، و الى حد الساعة التوقعات ايجابية. و عدد المسجلين قد بلغ أكثر من 6500 و من المنتظر قدوم 900 أو ألف أجنبي أو حتى أكثر كما توافد عديد العدائين الأجانب و بعدد كبير من الجزائر “.
و أضاف لطفي الحاج قاسم بانه في اطار المحافظة على البيئة خاصة بعد الحرائق تم غرس أكثر من 90 ألف شجرة بالتعاون مع مؤسسة بيئية و وزارة الفلاحة.
هذا الماراطون الدولي بحكم انه دولي له أبعاده السياحية والمرتبط بحضور المشاركين و وسائل الإعلام و مهنيي القطاع السياحي للترويج لتونس و تعزيز صورتها كوجهة سياحية رياضية رائدة، وفق نفس المصدر.
وللتذكير، فقد استقبل وزير السياحة، سفيان تقية، يوم الإثنين 4 نوفمبر 2024 بمقر الوزارة، لطفي الحاج قاسم رئيس لجنة تنظيم ماراطون “كومار تونس-قرطاج الدولي” والوفد المرافق له بحضور إطارات الوزارة والديوان الوطني التونسي للسياحة، وذلك لمتابعة آخر الإستعدادات لتنظيم الدورة 37 من هذا الماراطون يوم 1 ديسمبر 2024 بمشاركة أكثر من 6000 عدّاء منهم حوالي 1000 عداء يمثلون عدة بلدان عربية وأوروبية ومن اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكّد وزير السياحة، بالمناسبة، على أهمية هذه التظاهرة الرياضية ذات البعد السياحي في الترويج للوجهة التونسية وأن هذا الحضور الدولي للمشاركين ولوسائل إعلام أجنبية يعدّ فرصة لتعزيز صورة تونس كوجهة رائدة للسياحة الرياضية.
وأبرز دور وزارة السياحة ومهنيي القطاع السياحي خاصة وكالات الأسفار الفعّال في دعم هذا الحدث عبر الترويج الإعلامي وفي التنشيط السياحي بالإضافة إلى تنظيم معرض خاص لمنتجات الحرف التقليدية والفنية التونسية من قبل الديوان الوطني للصناعات التقليدية على هامش هذه الفعالية، مما يتيح للحرفيين التونسيين الفرصة لعرض وتسويق منتجاتهم لفائدة المشاركين سواء من تونس أو من الخارج.
وثمّن السيد تقية جهود جميع الأطراف المعنية في تنظيم هذا الحدث، لما يقدّمه من تنشيط للحركة السياحية في تونس، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية رياضية مستدامة.
شارك رأيك