نشر مجدي الكرباعي الناسط في المجتمع المدني بايطاليا مساء اليوم الثلاثاء التدوينة التالية على حسابه الخاص بصفحات التواصل الإجتماعي يستنكر من خلالها الصمت المريب للدولة التونسية التي تجاهلت وفاة أحد مواطنيها في حادثة طعن يوم الأحد الماضي ببلجيكا:
“نُدين بشدة الصمت المريب للسفارة التونسية في بلجيكا ووزارة الخارجية التونسية تجاه حادثة طعن الشاب التونسي في بلجيكا يوم الأحد، والتي أدت إلى وفاته.
رغم أهمية هذا الحدث وما فيه من أبعاد إنسانية ، لم نرَ أي بيان رسمي، لا تعزية ولا إشادة بالدور البطولي الذي قام به هذا المواطن.
نُحمّل السفارة والقنصلية التونسية في بلجيكا كامل المسؤولية في متابعة شؤون المواطنين بالخارج ونذكّر بأن من واجبها الإعلام الفوري، المرافقة القانونية، والدعم المعنوي لأهل الضحية.
نطالب بفتح نقاش جدي حول دور السفارات والقنصليات التونسية بالخارج والتي، بدل أن تكون فضاء حماية وسند للمواطنين، تتحول أحيانًا إلى فضاءات تواطؤ و صمت على الاعتداءات تجاه المواطنين التوانسة .
كفى تجاهلاً! كفى استهتاراً بحياة وكرامة التونسيين في الخارج.
الله يرحم و يصبر عائلته”.
شارك رأيك