خلال مداخلته في البرلمان الذي يحتضن مناقشة مشروع ميزانية الدولة و قانون المالية، بدا النائب عماد أولاد جبريل ملما عن قرب بقضايا التونسيين و كان صريحا ناقلا ما يتداوله المواطنون البسطاء أو المختصون من الكفاءات لينقل دون مساحيق ما يفكر فيه المواطن البسيط بصوت خافت. كما نشر النائب ما يلي على حسابه الرسمي بصفحات التواصل الإجتماعي تعليقا على مداخلته و كإضافة:
*تونس تحتاج إلى قرارات جريئة
*الوضع الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا
- تشهد تونس اليوم ضغوطًا اقتصادية غير مسبوقة، نتيجة غلاء الأسعار وتراجع القدرة الشرائية وتآكل الطبقة الوسطى، التي كانت لعقود عماد الاستقرار الاجتماعي.
الوضع لا يحتمل خطابات التهدئة أو الأرقام المزيفة، بل يتطلب رؤية واقعية وخطة إنقاذ شاملة تعيد الثقة في الدولة ومؤسساتها.
كما لا يمكن أن يكون هناك استقرار اجتماعي وتنمية حقيقية دون تسوية وضعيات الفئات الهشّة، من متعاقدين وأعوان وعمال ومثقفين بعقود غير مستقرة، عبر:
روزنامة واضحة للتسوية التدريجية
*إنصاف في الإدماج بعيدًا عن المحاباة والتمييز.
*حقوق مالية واجتماعية كاملة.
*تنمية عادلة تفتح آفاق التشغيل وتضمن التوازن الجهوي.
*تونس تحتاج اليوم إلى قرارات جريئة ومسؤولين يسمعون صوت المواطن لا صدى المكاتب.
*عماد أولاد جبريل
“مستمرون
للوطن منتصرون”.
شارك رأيك