مستغربا و غاضبا مما يقع، الأستاذ سامي بن غازي يروي ما حصل اليوم الجمعة في جلسة زميلته الأستاذة المحامية و المحللة السياسية سنية الدهماني التي ينوبها كعضو هيئة الدفاع عنها بمعية أعضاء الفرع الجهوي للمحامين
“ما حصل اليوم في جلسة الأستاذة سنية الدهماني يُشيب له الولدان. فقد قدّم فريق الدفاع عشرات إعلامات النيابة، وطلبنا تأخير الجلسة لأجلٍ معقول يتيح لنا إعداد الدفاع كما يجب، خاصة وأن سنية في حالة سراح في هذا الملف، والعادة جرت على أن ملفات السراح تُؤخَّر بالأشهر، وحتى ملفات الإيقاف تُؤخّر بالأسابيع.
“لكننا فوجئنا بالمحكمة تقرّر تأخير الجلسة لأسبوع واحد فقط، في ضربٍ صريح لحقّ الدفاع وفي خرقٍ لمبدأ الآجال المعقولة الضرورية للتنسيق بين الزملاء وإعداد الملف كما ينبغي.
“وقد توجّهنا، كهيئة دفاع مرفوقين بأعضاء الفرع الجهوي للمحامين بتونس، إلى السيد رئيس محكمة الاستئناف لإعلامه باستغرابنا
واحتجاجنا على هذا التعسّف الفاضح. كما أوضحنا له أن تخصيص ملف سنية بهذا النسق السريع في البتّ لم يعد يُفهَم إلا في سياق تكثيف الأحكام ضدّها، وأننا أصبحنا نشعر بأن دور الدفاع لم يعد له معنى وأن القرارات تبدو وكأنها مُعدّة سلفًا”.



شارك رأيك