بدعم من وزارة الشؤون الثقافية وتحت إشراف المندوبية الجهوية بالمهدية، انطلقت اليوم الجمعة 2 نوفمبر بدار الثقافة بالرجيش ندوة علمية دولية تحت عنوان : “هل استوعبت فعاليات الإقتباس الكفاءات الإبداعية المعاصرة وأنهت بالتالي “حاكمية الفن ” وتتواصل حتى يوم 4 نوفمبر المقبل.
يوم السبت 03 نوفمبر تنطلق الندوة العلمية في التاسعة صباحا بكلمة السيد المندوب الجهوي للثقافة السيدعبد الحفيظ بنحسن، ثم كلمة مديرة دار الثقافة رجيش الأستاذة عواطف غضباني، فكلمة الدكتور محمد بن حمودة المنسق العلمي للتظاهرة .
الجلسة الأولى للندوة ترأسها الدكتورة هبة الهواري وهي كاتبة و ناقدة تشكيلية وعضو المجلس الأعلى للثقافة جمهورية مصر العربية، وفيها مداخلة للدكتور ابراهيم الحيسن من المغرب بعنوان “الاقتباس في الفن التشكيلي: عن خطوط التماس و التلاقي بين الأعمال الفنية” ثمّ مداخلة الدكتور محمد الرقيق من تونس بعنوان “الفن العربي المعاصر: أزمة الفكرة و الاصطلاح بين الاغتراب و التأصيل . تليها مداخلة الدكتور محمد بن حمودة حول “الوساطة الثقافية في سباق المدن الذكية، بين تداولية المعرفية و اتصالية الخبرات” فمداخلة الدكتورة ألفة معلى من تونس التي تبحث في “الاقتباس في فنون اليوم بتونس اشكالات مضمونية ومفاهيمه وإرهاصات تواصلية ” .
الجلسة الثانية يترأسها الدكتور محمد الشيكر من المغرب ويقدم فيها الدكتور محمد البعتي من تونس مداخلة بعنوان “صيحات النحت المعاصر ضياع للخصوصية حد الموت”، يليه الدكتور حمدي صادق أبو المعاطي من مصر بمداخلة تحمل عنوان “الاقتباس بين الاستلهام و اعادة الصياغة”، ثمّ مداخلة الدكتورة مهى المكشر بعنوان “الفضاء الافتراضي وسيط لاختراق المعهود التشكيلي من خلال بعض التمظهرات المعاصرة ” ومداخلة الأستاذ رمزي التركي بعنوان ” بدون عنوان ” في ثنايا بروتوكول نقل النص التشعبي الآمن .”
في الفترة المسائية تنطلق الجلسة الثالثة برئاسة الأستاذ بنيونس عميروش من المغرب وفيها مداخلة للدكتور نجاة الذهبي بعنوان “لو كان سارفنتيس يعلم كيف تم تحويل وجهة روايته دونكيشوت من النبل إلى الوضاعة لما كتبها يوما ( الدوكنشوتية السياسي في الفن المعاصر)” ، ثمّ مداخلة الدكتورة هديان الزين من تونس ومداخلة بعنوان “نظرية الفن المعاصر أمام تداخل الثقافات” ، الأستاذة سعاد الشويهدي من ليبيا ستساهم بمداخلة بعنوان “هل يمكن ادراج الاقتباس ضمن خانة الكفاءات الإبداعية ؟” تليها مداخلة الأستاذ بدر الدين الأطرش من تونس بعنوان “بناء الشخصية الوطنية لفن التشكيل بين الاستنساخ و الانسلاخ و الدور المرتقب للكتابة النقدية ؟ .
الجلسة الرابعة والتي يترأسها الدكتور محمد بن حمودةتنطلق في الثالثة بعد الظهر وفيها مداخلة الدكتورة سلوى العايدي بعنوان “أي مشروعية للاقتباس في ظل ما بعد الحداثة قراءة تحليلية لبعض التجارب الفنية المعاصرة ” …
وفي الرابعة مساء مداخلة الأستاذ سامي ابراهيم من تونس حول “الاقتباس كإثارة فكرية لمفهوم الاستنساخ الفني في تجربة الفنان نور الدين فاتحي” فيما ستكون السهرة موسيقية على شرف الضيوف والمشاركين .
يوم الأحد 04 نوفمبر تنطلق الجلسة الخامسة في التاسعة والنصف صباحا برئاسة الدكتور محمد رقيق وتقدم فيها الدكتورة أمل محمود نصر من جامعة الاسكندرية مداخلة بعنوان “الاقتباس،ظل الاخر” ،تلي ذلك مداخلة الدكتور محمد الشيكر بعنوان “التناص البصري أو الفن في أفق إستتيقي بينذاتي” فمداخلة الدكتورة هبة الهواري حول “استلهام التراث الثقافي بين تشكيل التمرد و تمثلات النموذج القديم”، وتقدم الدكتورة عواطف منصور من جامعة منوبة مداخلة بعنوان “الاقتباس في الفنون العربية استبداد فكري و ارتباط بالهوية أم تحريف للمنجز العربي.
الجلسة السادسة من الندوة تنطلق في العشرة والنصف صباحا برئاسة الدكتورة سلوى العايدي، وفيها مداخلة للاستاذ بنيونس عميروش بعنوان “حدود الاقتباس ومفارقته في الفن” ثمّ مداخلة الدكتور مصطفى كمال الدين من جامعة الاسكندرية . بعنوان “ما وراء الصورة: استقراء مسافة متعينة بين الفن و اللافن”، تليها مداخلة الاستاذة ياسمين الحضري من تونس بعنوان “اشكالية الفعل في الممارسة التشكيلية المعاصرة الفوتوغرافيا أنموذجا” .
وستكون الدكتور محمد فاروق طوابية من الجزائرمساهمة بعنوان ” تراوح فاعلية الاقتباس بين حرفيّة الثراث وامتداد التواصل الحداثي “، ومداخلة الدكتورة زهرة ابراهيم باحثة في المسرح والانتروبولوجيا بعنوان “فن الخزف المغربي القديم و المعاصرة فلسفة الفن: قراءة ثقافية ” .
وتُختتم التظاهرة بتوزيع نسخ من كتاب فعاليات الندوة، وتوزيع شهائد المشاركة .
شارك رأيك