أشرف رئيس الحكومة السيد إلياس الفخفاخ بعد ظهر أمس الاربعاء 18 مارس بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية على جلسة عمل للإستماع إلى مشاغل مهنيي القطاع السياحي في ظل انعكاسات الأزمة الصحية العالمية على السياحة التونسية بعد انتشار وباء كورونا المستجد ولجوء أغلب الدول إلى غلق مجالها الجوي والبحري في محاولة لإحتواء الوباء والحدّ من إنتشاره.
وأفاد رئيس الحكومة، خلال الجلسة، التي حضرها وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد محمد علي التومي ورؤساء الجامعات الوطنية المهنية في قطاعات النزل ووكالات الأسفار والمطاعم السياحية، أنه يولي كل الحرص على دعم مختلف المؤسسات الإقتصادية ومنها المؤسسات السياحية في ظل الأزمة العالمية الراهنة ونظرا إلى الإنعكاسات السلبية التي يمكن أن تحدثها على سير نشاط المؤسسات العاملة في القطاع السياحيّ.
كما أكد
رئيس الحكومة على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات السياحية في دعم
إقتصاد البلاد خاصة بالنظر إلى الطاقة التشغيلية التي توفرها، ممّا يجعلها
تساهم من موقع طلائعيّ في دفع الإستثمار فضلا عن مساهمتها في خلق ديناميكية
تجارية لا سيّما في مجال
الصناعات التقليدية.
وثمن السيد إلياس الفخفاخ تحلّي مهنيي القطاع السياحي بروح المسؤولية وحرصهم على تكريس الوحدة الوطنية وعزمهم على المساهمة في دعم المجهود الوطني للتصدي لتفشي وباء كورونا، مؤكدا أن الحكومة التونسية بصدد انتهاج مسار استباقي للتوقي من وباء كورونا والحدّ من انتشاره من خلال أخذ كل الإجراءات الحمائيّة اللازمة لذلك وتجنيد كل الأطراف المعنية لتنفيذ هذه الإجراءات مشيرا إلى أنه سيتم أيضا إتّخاذ الإجراءات اللازمة للإحاطة بمختلف المؤسسات الإقتصادية ومساعدتها على تجاوز هذه الأزمة الظرفية.
شارك رأيك