في مداخلتها صباح اليوم الجمعة 17 أفريل 2020 في برنامج “أحلى صباح” مع بوبكر بن عكاشة على موزاييك FM، و تعقيبا على وابل الاتهامات بالتحيل التي كالتها بها سنية الدهماني المستشارة القانونية بالحوار التونسي (و كرونيكورة بها و باذاعة IFM)، و هي القناة التي مكنتها من معدات التصوير بعد ابرام اتفاق لبث مسلسل “ڨلب الذيب” الذي انتجته، ردت خولة السليماني.
و كان ردها بادئ ذي بدء هو اعترافها بجميل القناة عليها. و تضيف السليماني انها لا تنسى فعلا ان قناة الحوار التونسي كان لها الفضل بالمساهمة بالتعريف بها و انها تشكر فضلها و فضل كل الفريق العامل بها و لكنها بعيدة كل البعد بأن تكون بمتحيلة.
و كل ما في الامر، أن القناة اتصلت بها لتأجيل بث المسلسل للموسم المقبل عوضا عن بثه هذه السنة كما تم الاتفاق عليه و انها حاولت ايجاد حل معها و لكن بدون جدوى ثم انها قامت باعلامها بعرض قناة الوطنية و لكن هذا لم يغير شيئا، مما قادها بسبب التزاماتها مع الطاقم الذي عمل في المسلسل، لبيع المسلسل الى قناة الوطنية.
و أكدت المنتجة الشابة على قولها في تدوينة سبقت مداخلتها نشرتها عبر صفحتها الرسمية بالفايسبوك تقول بمرارة انها خسرت المكانة التي تحظى بها في قناة الحوار التونسي و لكن وراءها التزامات مادية مع عائلات الطاقم العامل بالمسلسل و هو الشي الذي اظطرت من أجله بيع العمل ترضية لضميرها خير من عدم خلاص المستحقات و اللجوء في ما بعد الى المحاكم.
” اليوم و بعد الكلام إلي تقال الكل نحب نوضح حاجة إلي آنا عمري ما نكرت فضل قناة الحوار عليا و إلي هي عرفتني للناس و قربتني منهم و عمري لا نجم انحي من ذاكرتي ذكريات الخدمة و التعب مع زملائي و عايلتي الثانية .
أما لازم الناس الكل تعرف إلي أنا كنت أمام خيار صعيب و مصيري و حطيت قدامي مصلحة مئات الناس اللي خدمو معاي و أمنو بالمشروع و عاونوني .. الفريق اللي خدم في المسلسل كبير برشة و كل فرد فيهم وراه عايلة و يعلم ربي بظروفو .. ما كنتش انانية و ضحيت ببلاصتي في القناة و خيرت المصلحة العامة متاع مئات العايلات اللي حقهم في رقبتي ، و منخسرش عليهم كلمة الله غالب و خدمنا بالخسارة و منجمش نخلصك و نقعدو في المحاكم .
اليوم رضيت ضميري قدام ربي و قدام الناس الواثقة فيا الكل و ماهياش مزية ..هذا واجب ..
شكرا للقناة الوطنية الي عطات ثقتها للمسلسل و عملت الي في مقدورها باش توفر للتونسي في ظروف كيما هكا مشاهدة طيبة في رمضان و مشروع فني يعتبر راقي و موش بالسوم الي يحكيو عليه بعض الصفحات المبتذلة الي يحبو يغلط الرأي العام.
نشكر زادا الناس الكل الي وقفت معايا من زملائي الممثلين و الإعلاميين والتقنيين و حتى الي منعرفهمش..
المهم اليوم ضميري مرتاح خاطر الناس باش تخلص و اخيرا ربي يهدي و مسامحة اي حد قال فيا كلمة خايبة”
شارك رأيك