قالت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الاقليمية لحقوق الانسان أن المقاتلين الأجانب في سوريا يثيرون قلق أوربا فس نة 2017.
و أضافت المنظمة في دراسة لها ان الدول الكبرى واوروبا ومجلس الامن الدولى والامم المتحدة لا تريد تحرير الاراضى السورية خوفا من عودة المقاتلين الاجانب على الاراضى السورية الى بلدانهم الاصلية مما يثير ذعر اوروبا لكن المقاتلين بعد الهزائم المتتالية لهم بالعراق وسوريا سيعودون الى اوروبا ويتجهون الى السعودية وقطر والكويت وليبيا وتركيا واوروبا.
و اعتبرت ان الدول الاقليمية وعلى راسها تركيا والسعودية وقطر الداعمة للتنظيمات المتشددة داخل سوريا ومنها داعش واحرار الشام وغيرها من التنظيمات وايضا القوى الدولية تسعى لاطالة امد الحرب السورية لما بعد عام 2017 لكن المنظمة تتوقع قيام الجيش السورى والشعب بتحرير كامل الاراضى السورية من كل تلك التنظيمات ولن تتحرر سوريا دون الاعتماد على الشعب السورى
كما اكدت المنظمة ان التنظيمات المتشددة وعلى راسها داعش ستهرب الى لبنان وتؤسس امارة طرابلس اللبنانية شمال لبنان وتطلب لبنان من الجيش السورى بعد تحريره لكافة الاراضى السورية التدخل العسكرى لتحرير طرابلس بسبب خبرته الطويلة فى الحرب ضد تلك التنظيمات كما ان داعش سيتجه الى الاردن ودرعا السورية واحتمالية تدخل الجيش الاردنى داخل درعا لقتال داعش والجيش الحر
و في هذا الإطارر أشار المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ان الجيش المصرى سيلعب دورا محوريا فى تحرير الاراضى السورية ومساعدة الشعب السورى فى التخلص من التنظيمات الارهابية على الاراضى السورية اضافة لانسحاب ايران وحزب الله من سوريا حال تحرير الاراضى السورية وعودة الدبلوماسين الاجانب وافتتاح السفارات الاجنبية بدمشق والتمثيل الدبلوماسى.
و.ق(بلاغ)
شارك رأيك