في الوقت الذي يتساءل فيه مئات الألاف من المواطنين عن غياب رئيس الجمهورية منذ آخر نشاط له قام به يوم 22 مارس الماضي و بعد رفض وزير الصحة الإجابة اليوم الأحد 2 أفريل على أسئلة الصحفيين رغم اصرارهم حول صحة القائد الأعلى للقوات المسلحة، مما عمق الشكوك، علق أمين محفوظ أستاذ القانون الدستوري بما يلي عبر تدوينة نشرها على حسابه الخاص بالفايسبوك :
“صخة رئيس الجمهورية:
الفصل 3 من دستور 17 أوت 2022 :
“الشعب التونسي هو صاحب السيادة (…)”.
الفصل 71 “رئيس الجمهورية هو الضامن لاستقلال الوطن، وسلامة ترابه (…) ويضمن استمرارية الدولة”.
نرجو السلامة لرئيس الجمهورية ولكن من حق الشعب، أمام جسامة مسؤولية رئيس الجمهورية، الحصول عن المعلومة وبدقة”.
- و كان أمين محفوظ قد كتب منذ يومين ما يلي:
“رئاسة الدولة ؟
يسعى من يفكر في الدولة كمؤسسة إلى ضمان استمراريتها من خلال الحرص على تنظيم حالة الشغور.
من يرى بالمقابل أن الدولة تتجسد في شخصه لا يهمه استمرار الدولة فتكون حالة الشغور من آخر اهتماماته.
وتحل الفوضى عند الشغور”.
شارك رأيك