تُطل قناة النبأ الفضائية الليبية في الفترة القادمة على الإعلام المحلي والعربي بحلة جديدة، تطلق خلالها هوية بصرية أنيقة يغلب عليها الطابع العصري، باستخدام أعلى معايير الجودة العالمية في هذا المجال.
وتعتمد النبأ في أغلب فريقها على كفاءات وطاقات ليبية شابة اكتسبت الخبرة والحرفية في كل الاختصاصات من خلال عملها مع خبرات أجنبية، والتعويل على مبدأ التدريب المتواصل.وتحافظ قناة النبأ في إطلاقها لهويتها البصرية الجديدة على ألوانها “البرتقالي والرمادي والأبيض والأسود” المستوحاة من فكرة اسم القناة المرتبط بطائر الهدهد، مع لمسات تجديدية تمثل الهوية الليبية في معظم برامجها.
وتعتمد النبأ على أستوديو أخبار رئيس يمتد عشرات الأمتار مزود بتقنية “الخلايا الضوئية” وشاشات عالية الوضوح تحُيط بغرفة الأخبار المدمجة داخل الأستوديو.
نظام بث عالي الدقة HD
تواصلت القناة مع الشركات الرائدة في مجال المعدات والتقنيات التلفزيونية، لتوفر الصورة المُثلى، إذ ستنتقل النبأ من صورتها الحالية بصيغة 4:3 SD إلى 16:9 HD ، ما يشكل فرقا شاسعا في جودة الصورة وبما يتناسب مع أبعاد أجهزة التلفاز المنتشرة في منازلنا وبوضوح عالي الجودة. وسيُستخدم أيضا فيديو وول “شاشات عملاقة”، وسيكون بأبعاد غير تقليدية، تميزت النبأ بتصميمها وفق رؤية فنية خاصة بها وبالأستوديو المُناط به تنفيذُ البرامج الرئيسة والنشرات الإخبارية.
اضافة الى ذلك سيظهر الموقع الإلكتروني للقناة الذي سيظهر مختلفا كليا ومتميزا عن السابق بحلة مشرقة يتضمن تصميمُها هُوية القناة الجديدة، إلى جانب التنوع الذي سيواكب النشر والتفاعل عبر صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي من خلال تعدد أنماط النشر عبرها بما يواكب التطور المتسارع في هذا المجال.
ويعكف فريق قناة النبأ منذ أشهر على تدريب الطواقم الصحفية والفنية على أنظمة التشغيل الجديدة، وما سيصاحبها من أشكال تجديدية في المحتوى المقدم وطريقة ظهوره على الشاشة، دون أن يؤثر ذلك في بثها وسير نشراتها وبرامجها الإخبارية المتواصلة على مدى اليوم.
كما يتدرب مذيعو النبأ ومنتجو البرامج بشكل منتظم على كيفية التعامل مع الأستوديو الجديد والتفاعل مع هوية النشرات الحديثة واستخدام تقنيات جديدة كاللمس و 3D LIVE بأعلى معايير الجودة العالمية.
الخارطة الجديدة والبرمجة
تحافظ قناة النبأ على خطها الملتزم بأهداف ثورة فبراير ومبادئها، وتسعى إلى تقديم مادة إخبارية من كل ليبيا ولكل الليبيين وذلك من خلال شبكة مكاتبها ومراسليها الموجودين في الشرق والغرب والجنوب، وستركز خاصة على المناطق المهمشة إعلاميا، هذه التغطية ستتجلى من خلال محتوى نشرات الأخبار والبرامج، على سبيل الذكر ستقدم القناة برنامجا جديدا عنوانه “هنا برقة” سينقل بشكل يومي أهم أخبار برقة بمختلف مدنها؛ رأس لانوف، أجدابيا، البيضاء، طبرق وغيرها، أيضا سيعرض البرنامج أخبار مدينة بنغازي وضواحيها.
برمجة النبأ ستكون متنوعة لا تقتصر فقط على نقل الأحداث وتحليلها، إذ تتراوح بين السياسي، الثقافي، الرياضي، الاقتصادي والخدمي، هناك نشرات خاصة بالاقتصاد تجدون فيها كل تحديثات العملة، أسعار المواد الأساسية وغيرها من أخبار عالم الاقتصاد، أيضا ستعرض ست نشرات إخبارية على مدار اليوم تتابعون من خلالها كل المستجدات الرياضية، أخبار البطولات، تنقلات النجوم، ومواكبة لأحداث الرياضات الفردية والجماعية.
كما ستقترب القناة أكثر من المواطن الليبي، وتسلط الضوء على مشاكله اليومية من أزمة الكهرباء، المياه، السيولة، التلوث وغيرها من المشاغل، من خلال نشرة إخبارية يومية يغلب عليها الطابع الخدمي “العاصمة“.
أحباء الثقافة ستجدون مادة ثرية تكتشفون من خلالها وثائقيات تروي لكم قصص أبطال ليبيا وفقرات تعرفكم بأحداث تاريخية وملاحم عاشها الليبيون سابقا، أيضا نعرض عليكم برامج فكرية ودينية تتناول القضايا الراهنة التي تشغل بال العامة والنخبة من خلال البرنامج الأسبوعي “كلمة سواء“.
وسيبحر المُشاهدون مع نشرات السوشال ميديا والبرامج التحليلية في موعد يومي مع برنامجي “نبأكم” و”الأسئلة الخمسة”.
أيضا أنتم على موعد مسائي يقدم لكم حصاد اليوم الإخباري من خلال النشرة المسائية “النبأ اليوم” والتي يتنوع مضمونها بين الأخبار السياسية، الاقتصادية، الطقس والرياضة.
وتُعطي القناة عناية خاصة للمرأة والشباب من خلال برمجة مساحات هامة تُعنى بمشاغلهم وأخبارهم، لعل أبرزها البرنامج الصباحي “يوم جديد” حيث يقدم عدة فقرات تتناول التظاهرات الشبابية ومواضيع الصحة، الطبخ، الجمال، التمارين الرياضية وغيرها من الفقرات اللي تتعلق بالنساء والشباب.
وانطلق البث الرسمي لقناة النبأ الفضائية، أول قناة إخبارية ليبية، يوم 20 أوت من العام 2013 بعد 8 أشهر من التجهيز تزامنًا مع الذكرى الثانية لتحرير العاصمة طرابلس.
ونقلت القناة خلال الفترة التي انضمت فيها إلى القنوات الإخبارية العربية الرائدة والتي تعرضت خلالها لخمسة اعتداءات آخرها تسبب في حرق مبناها بشكل كلي، نقلت خلال كل تلك المدة الأخبار ورسمت الصورة والمشهد الليبي بكل مسؤولية، كما بثت النبأ عديدا من المراسلات المباشرة من مدن ليبية عدة، وأطلقت باقة من البرامج الإخبارية والتحليلية المتنوعة التي لم يعتَدِ المشاهد الليبي من قبلُ على رؤيتها في القنوات الليبية.
شارك رأيك