التصنيف: سياسة

إذا كانت تصريحات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي متوازنة و تؤكد أن قلبه على الجزائر و الجزائريين و كان يُدلي بدلوه في الشأن الجزائري بصفة الحكيم والشقيق وكذلك الديبلوماسي المتمرس، فإن تصريحات سلفه الرئيس المؤقت، محمد منصف المرزوقي، جاءت معاكسة ومناقضة تمامًا بل فيها نبرة  شماتة معتادة لديه.

قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في حوار له أجرته معه صحيفة “القدس العربي” اللندنية، معلقا على إستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن “لا خوف على الجزائر فشعبها على قدر كبير من الوعي وهو مدرك تماما لمخاطر الخلافات”.

قام أعوان مجلس نواب الشعب بفك الاحتجاج الذي قاموا به صباح اليوم مطالبين بصرف الزيادة في أجورهم وتمكين كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد و رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر من الالتحاق بقاعة الإجتماعات الرئيسية بالبرلمان.

وجه الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، أمس الأربعاء 3 أفريل 2019، رسالة الى الشعب الجزائري ذكر فيها بما قام بها خلال الفترة التي قضاها على رئاسة الدولة بين أفريل 1999 وأفريل 2019، طالبًا من الجزائريين والجزائريات “الـمسامحة والـمعذرة والصفح عن كل تقصير” إرتكبه في حقهم.

قررت اليوم 4 أفريل 2019 رئاسة مجلس النواب منع دخول موظفين في المكاتب الفرعية بالبرلمان.

من المفروض انطلاق جلسة الاستماع إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد و لكن تعذر ذلك إلى حد الآن لهذا السبب.

هذا الاقتراح الغريب و المتطفل جاء في قالب سبر للاراء دونه النائب الثورجي ياسين العياري على صفحته الرسمية الفايسبوك.

ردا على سؤال حول امكانية عودة بن علي في حال حكمت عبير موسي قال المحامي منير بن صالحة على راديو “اي اف ام ” انه لو وصلت عبير موسي الى الحكم يمكن ان يعود بن علي الى تونس. واضاف :لوكان هناك اناس يقاسمونها نفس المشروع السياسي ولو تتغير اللحظة السياسية والمناخ السياسي مثلما تغير في مصر...

أعتقد أنه ومن الناحية السياسية والتاريخية فإن أبرز موضوع كان على هيئة سهام بن سدرين معالجته هو إنتهاك نظام الحزب الواحد لحق أجيال من التونسيين في في إختيار من يمثلهم في إنتخابات نزيهة تسمح نتائجها من تحويل أصواتهم إلى مقاعد ومن ضمان تداول سلمي ودوري على السلطة. بقلم سامي بن سلامة *

    عبد العزيز بوتفليقة في موكب جنازة بورقيبة عام 2000. ماذا عسانا، نحن التونسيون، أبناء بورقيبة، قائلون اليوْم في الرّئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو يمُرّ بمِحْنة العُمْر؟ سوى أن نعامله بنفْس آيات إكرامه لنا من خلال ما قاله في الثناء على مناقب بورقيبة بعد حضوره لمَراسم تشْييع جنازة الرّئيس والزّعيم الرّاحل. بقلم أسعد جمعة...