التصنيف: أفكار

الإرهاب ليس سببه شباب في مقتبل العمر هو مجرد حطب جحيمه، بل سبب الإرهاب الأول من يسعره من المنظرين له من شيوخ فتنة نواصل تجاهل فعلهم الإجرامي. بقلم فرحات عثمان *

لتسارع وتيرة الأحداث في تونس بعد العملية الإرهابية الجبانة في شارع بورقيبة، في قلب العاصمة، يوم 27 جوان 2019، وما تلاها من نجاح أمني في القضاء علي إرهابي مصنف بخطير أول أمس، 2 جويلية، بحي التضامن، يعتبر الموسم السياحي الحالي موسم واعد نظرا أن الحجوزات الثابتة بلغت مستوى 10 مليون سائح. بقلم رؤوف الغشام *

ماذا يحدث تحديدا في البلاد ؟ السؤال يطرحه يوميا وبكل مرارة وحيرة المواطن التونسي العادي ! رئيس جمهورية يتعرض إلى توعك صحي فيستنفر “غلاة الديمقراطيين ” ما بداخلهم من نزعات إنقلابية! في الأثناء يدخل من وصفوهم ب”نواب الشعب” مرحلة الإرتباك الخطير والإصطفاف الإنتهازي الوضيع ! بقلم مصطفى عطية *

بين الأمس واليوم تغير الحال في تونس… أمس كان يوم ترقب وتوجس و”فجعة” كما يقال بالتونسي وكان يوما صعبا على التونسيين جميعا خصوصا بعد تواتر الأخبار عن الوضع الصحي للرئيس الباجي قائد السبسي… وتزامن ذلك مع العمليتين الإرهابيتين في تونس والهجوم الإرهابي على محطة الإرسال الإذاعي في قفصة… بقلم الدكتور محمود حرشاني*

العمليتان الإرهابيتان بقلب العاصمة تؤكدان أن الوضع جد خطير بتونس، إذ هي في خطر داهم يزيده خطورة تجاهل الساسة له ورفض الإعتراف به رسميا لانهماكهم في صراعاتهم الحزبية وعملية انتخابية وبال انعقادها أشد على البلاد من تأجيلها. بقلم فرحات عثمان *

اليوم 26 جوان هو اليوم العالمي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب الذي يقام كل عام بغاية التشهير بجرائم التعذيب وتقديم الدعم والتكريم لضحاياه والناجيين من جبروته. بقلم فتحي الهمامي *

بقلم محمد عبد المؤمن بعد الأحداث والتغيرات التي شهدتها عديد الدول العربية بداية من 2011  والتي اختلف في تقييمها صار التركيز على الجانب القطري الداخلي أي أن كل بلد عربي صار مشغولا بمشاكله بين أنظمة تعمل أي شيء لحماية نفسها من الانهيار والعدوى وبين دول تغيرت فيها الأنظمة لكن الثمن كان غاليا وأخرى انهارت وعمتها...

مثله مثل الأحزاب المنبثقة عن تنظيم الإخوان المسلمين حركة النهضة التونسية ليست حزبا مدنيا يؤدى رسالة إجتماعية بل هو بمثابة الطابور الخامس الذي يهدد بنيان الدولة ودوام مؤسساتها المدنية الضامنة لاستقرار الأمن واستمرار النظام الجمهوري. بقلم أحمد الحباسي *

مصير التعديل الأخير للقانون الإنتخابي المصادق عليه من طرف مجلس النواب مرتبط بقرار رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الذي يجد نفسه في قلب اللعبة السياسية قبل أشهر قليلة من الإنتخابات التشريعية والرئاسية. وهو كما نعلم يحب اللعب كثيرا… على أعصاب الأضدقاء والأعداء على حد سواء. بقلم الدكتور محمود حرشاني*

هذا ما يحتّمه الحس السياسي والضمير الحي لكل وطني بتونس، كما يقتضيه تماما إحترام القسم الدستوري لكل مسؤول، خاصة بعد التصويت الأخير بمجلس النواب على مشروع تنقيح قانون 26 ماي 2014 المتعلق بالإنتخابات والإستفتاء. بقلم فرحات عثمان *