بقلم فرحات عثمان خلافا لما يُعتقد، ليست المثلية حراما في الإسلام، إذ لا حكم في القرآن ولا حديث في السنة الصحيحة فيها؛ إنما الجريمة من استنباط الفقهاء قياسا على الزنى. لذا وجبت اليوم تبرءة الإسلام من تجريم المثلية بما أن اجتهاد الفقهاء هذا يشوّه ديننا السمح الإناسي.
الآن:
سفير الصين بتونس يؤكد ايفاد فريق فني للإطلاع على الأوضاع البيئية بالمنطقة
مهرجان الجونة السينمائي: “وين ياخذنا الريح” يفوز بجائزة أفضل فيلم عربي روائي
وادي مليز: يوم تحسيسي حول سرطان الثدي
طرح برنامج إصلاحي لقطاع كرة القدم في لقاء وزير الشباب بعدة مسؤولين
الأستاذ العريبي يلخص ما حصل يوم محاكمة عبير موسي في قضية مكتب الضبط
الخبير الاقتصادي بالحاج يطرح جملة من التساؤلات لعله يعثر على حقيقة “تعافي الاقتصاد”
تقاطع حول تعليق نشاط ATFD لمدة شهر: هي محاولة لاسكات الأصوات المستقلة
تعليق نشاطها مدة شهر، بسام الطريفي يعرب عن تضامنه مع جمعية النساء الديمقراطيات
تقنية جديدة لتسريع تشخيص الأمراض الجرثوميّة
المنستير- الشراحيل: قاتل شاب عشريني طعنا بسلاح أبيض طفل لم يتجاوز ال15 سنة
قضية مكتب الضبط: تأخير قضية الأستاذة عبير موسي الى 14 نوفمبر القادم
بالصور: ضد الإبادة في فلسطين، المحامون التونسيون ينفذون وقفة تضامنية
الأستاذ العريبي: أمنع من الدخول الى المحكمة للاطلاع على مآل قضية عبير موسي
قضية التآمر: دون اعلام أي كان، تعيين جلسة عن بعد، الجمهوري يعقد ندوة صحفية عاجلة
تكليف الد. سيف بوكريبة رئيسا لقسم التصوير الطبي عن بعد بمستشفى الرابطة
الكاف:الدورة الثانية لـتظاهرة “عرائس يوغرطة”
قضية التآمر: مجددا جلسة عن بعد بدون حضور المعتقلين داخل قاعة المحكمة
جامعة تونس المنار توقع مذكرة تعاون مع نظيرتها “BISU ” ببيكين
أهل قابس بفرنسا يستعدون للوقفة الاحتجاجية بباريس
التصنيف: حديث الجمعة
حديث الجمعة: الهجرة غير الشرعية بين الحلال والحرام
بقلم فرحات عثمان تتواصل المصائب على حدودنا البحرية في ما أصبح هاجس شبابنا اليوم، أي ما يسمّي الهجرة غير الشرعية، بينما ليست هي هجرة وليست، حقيقيةً، غير شرعية كما نبينه في هذا الطرح.
حديث الجمعة: العريّ والعورة في الإسلام
بقلم فرحات عثمان ليس العُري أو التعرّي من كل لباس فحشا في الإسلام، كما هو في اليهودية والمسيحية، فلم يصبح مرادفا للعورة إلا باجتهادٍ من الفقهاء كان مخيالهم متأثرا بعادات أهل الكتاب؛ فإذا أصبح العري اليوم ذنبا، فذلك ما نجده في الكتاب المقدّس، بينما لا أثر له في القرآن.
حديث الجمعة: شرعية المثلية في الإسلام من خلال نموذج الفقيه الجليل يحي بن أكثم
بقلم فرحات عثمان التحريم الفقهي الحالي للمثلية من رواسب الإسرائيليات، إذ ثبتت شرعية هذه الفطرة عند بعض البشر في القراءة الصحيحة للدين كما كانت عند السلف الصالح، ومنهم الفقيه الجليل يحي بن أكثم، قاضي القضاة في العهد العباسي. تجريم المثلية من مخلّفات الاحتلال والإسرائيليات: خلافا لليهودية والمسيحية، لم يحرّم القرآن ولا السنة الصحيحة الجنس...
حديث الجمعة: رأس السنة الهجرية والتجذّر في الهويّة
بقلم فرحات عثمان الانفتاح الصحيح على الآخر هو أولا وقبل كل شيء تجذر في الثقافة الأم، إذ بانعدامها لا انفتاح حقيقي، بل مسخ للذات وضياع لها.
حديث الجمعة: المراجعة الجذرية المتحتمة لمنظومة الحج
بقلم فرحات عثمان عندما يقر وزير الشؤون الدينية بضرورة المراجعة الجذرية لمنظومة الحج، فهو لا ينوي إلا الاعتناء بإخلالات ثانوية، حتى وإن كانت هامة، بينما هي هيّنة بالنسبة لما يجب التصدي له فعلا من مسخ للفهم الواجب لروح فريضة الحج وتجلياتها التجارية الحالية.
حديث الجمعة: معجزة القرآن ومبدأ العدل في الإسلام
بقلم فرحات عثمان ليست معجزة القرآن في مجرد نصه، بل هي في مقاصده التي لا غنى عنها منذ اجتهاد الشاطبي. والاجتهاد لا حد له، إذ حكمة الله ليست في متناول العقل البشري القاصر، الذي ليس له الجزم بفهم قطعي وإلا تأله؛ فهو يجتهد ولا يكف عن الإجتهاد لأجل تطبيق مبدأ العدل، مناط الشريعة الإسلامية.
حديث الجمعة: المساواة في الإرث وحمير الإسلام
بقلم فرحات عثمان الخطر المحدق بدين الإسلام لا حدّ له، إذ ليس يأتيه من أعدائه فقط، بل خاصّة ممن يدّعي الدفاع عنه بينما يسعى لهدمه من الداخل. هذا يتجلّى في قضية حق المرأة في نفس نصيب الرجل من الميراث، ما تفرضه أحكام الدين حسب روحها ومنطقها، أي مقاصد الشريعة؛ الشيء الذي يرفضه حمير الإسلام.
حديث الجمعة: مرض الإسلام الحالي ومقتضيات مداواته
بقلم فرحات عثمان لا أحد ممن حسن دينه وصفت نيّته يشك في أن الإسلام أصبح مريضا ولا بد من مداواته خاصة وأن المرض استفحل وأصبح وباء معديا مع قيام الجاهلية الداعشية الجديدة. فكيف العمل؟ واإسلاماه!
حديث الجمعة: لا تكفير في إيمان الإسلام الصحيح!
بقلم فرحات عثمان طلع أخيرا الشيخ فريد الباجي بشطحة بينت مدى الحاجة للخروج اليوم من الفقه الإسلامي القديم الذي أثبت فساده بما أنه أصبح مطية للإجرام الداعشي. فها نحن نرى مثالا لذلك عند من اعتبرناه من الفقهاء المستنيرين، فإذ هو يكفّر اليهود !

