لست أبدا ممن يسند المنع تحت أي ذريعة، أو يقبل ان يتم وضع قيود مجحفة على حرية الرأي والتعبير أو التعدي عليهما. وبمناسبة ذكرى 14 جانفي 2011 المجيدة كان بالامكان أن يفسح المجال يوم أمس الجمعة 14 جانفي 2022 للتظاهر لمن رغب، بما في ذلك أولائك الذين اعتدوا بفظاعة على هذا الحق في السابق: أذكر 9 افريل...
الآن:
نابل: افتتاح مركز الصحة الأساسية بمنطقة العيثة ومخزن أدوية بالمستشفى المحلي بمنزل بوزلفة
ادراج رفيق بوشلاكة صهر الغنوشي في التفتيش من أجل تكوين وفاق ارهابي و التآمر على الدواة
اية دغنوج تعبر عن مدى سعادتها باصدار أول ألبوم غنائي عربي لها
رسميا، خالد عبيد مديرا للمعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بمنوبة
تونس العاصمة: دعوة للمشاركة في مسيرة وطنية شعبية بقيادة الشباب يوم السبت 28 سبتمبر
مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يتوج مسرحية “شكون” بجائزة أفضل أداء نسائي لنادرة التومي
هاجر المسعودي مديرة مشاريع Réseau Femmes Colombie-Britannique بفانكوفر الأمريكية
البرلمان: كلمة بودربالة بعد مصادقة 116 نائب على تنقيح جزء من القانون الانتخابي
إسرائيل تقصف المقر المركزي لحزب الله و لا دليل قطعي يؤكد مقتل نصرالله (فيديو)
موقف جزء من الوطد يثير الجدل و التنمر، محسن مرزوق يؤكد أن “الوطد أوطاد…”
بالأغلبية الساحقة النواب يمررون مقترح تنقيح بعض الأحكام المتعلقة بالقانون الانتخابي
على هامش أولمبياد 24: ولاية إشبيلية تكرم غيلان الختالي
النائب هشام حسني لزملائه: حكمو ضمائركم و يزيو من الولاءات وتأليه الأشخاص (فيديو)
رجاء، لا تغيروا قانون اللعبة أثناء المباراة !
دليلة المفتاحي تتحدث للاعلام عن مشاركتها في الدورة ال5 ل”لخروج إلى المسرح” (فيديو)
مستشفى الرابطة: إنجاز طبي لافت في مجال جراحة القلب للأطفال
فعاليات اليوم الرابع من تظاهرة “الخروج إلى المسرح”- مسرحية “روضة العشاق” اخراج معز العاشوري (صور)
رئاسية 24: من سجنه في جندوبة، العياشي زمال المترشح رقم 1 للانتخابات يتوجه بكلمة للشعب التونسي
بدعم من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، اختتام مشروع “تراث”
الوسم: فتحي الهمامي
إِضحك كلما استطعت، فهذا دواء رخيص !
بعض الأدوية هذه الأيام مفقودة في الصيدليات التونسية، فما العمل؟ إضحك كلما استطعت فهذا دواء رخيص، أجاب أحدهم. لا حل إذن أمام المرضى سوى الضحك. فهذا الدواء ثمنه زهيد بل متوفر بلا مقابل لو عرف المرء طريقه. بقلم فتحي الهمامي
صفاقس تغرق في الزبالة : إنَّني ذاهبٌ إلى الغابِ يا مدينتي !
في المقال التالي الذي يقطر ألما و حزنا و ثورة على ما آلت إليه الأوضاع في صفاقس العاصمة الإقتصادية للجنوب التونسي بعد أن تراكمت أكداس الزبالة في شوارعها و أزقتها و أحيائها و حواريها و قد عجزت السلط المحلية و المركزية على إيجاد مصب تركن فيه هذه النفايات، الكاتب يدعو سكان مدينته إلى مغادرتها… لعل...
أزمة النفايات في صفاقس: هل فكَّت العقدة؟
هو إجراء أَمَرُّ مِنَ الحَنْظَلِ وأَكْثَرُ مَرارةً مِن العلقم، ليس ثمة شك في ذلك. ذلك ما يمكن قوله عن قرار الحكومة بإعادة فتح مصب القنة بعقارب كحل “وقتي” لمعالجة أزمة تكدس النفايات في صفاقس. بقلم فتحي الهمامي *
تونس و الحوار الوطني القادم : ماذا نريد مُتحاوِر أم حَوَاريّ ؟
على رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد الإسراع بتكوين لجنة الحوار الوطني المقرر تنظيمه قريبا وتعيين أعضائها حسب ما رسمه المرسوم 117 ليوم 22 سبتمبر 2021 فإضاعة الوقت ليس في صالح إرادة الإصلاح والتغيير. كما أن هذا الحوار يجب أن يحترم جملة من المبادىء التي تضمن العدالة بين المشاركين. بقلم فتحي الهمامي *
الفترة الإستثنائية وتدابيرها : قرقنة تبادر… قرقنة تشارك !
لم تنتظر جزيرة قرقنة قرار إشراكها من قبل السلطة الجديدة في بناء جديد إنما هي تتحرك وتبادر. وهو ما أرى فيه إشارة (وهي مزدوجة إلى رئاسة الدولة وإلى من يطالبه بالتشاركية في رسم سياسات ما بعد 25 جويلية 2021) إلى أن المساهمة في الشأن العمومي متعددة صيغها ومن الأهمية بمكان تفعيلها كلها حرصا على ديمقراطية...
الحقوقي الحق يقول الحق ولا يصفق للباطل
ليس غريبا أبدا عن البلاد التونسية أن تتعالى فيها الأصوات في كل مرة منددة أو حتى ممتعضة من انتهاك يلحق حقوق هذا أو ذاك من المواطنين. كيف لا و إرث عريق من الكفاح في سبيل الحقوق والحريات يتدفق في جسمها كما يتدفق الدم في العروق “صباحًا مساءً وقبل الصّباحِ وبعد المساءِ ويوم الأحد”ْ (كما يقول...
تونس : إعادة الروح لسلطان القضاء من أجل تصحيح مسار البلاد
“اِرْمِي الكازي في الحبس!”: هذه القولة التي لا أعرف أصلها ولا فصلها هي من الأقوال الشعبية التي تجري على لسان بعض الناس عندنا. أما معناها فمن الواضح أن له علاقة بتجسيم العدالة وبمكافحة الجريمة من خلال الإشارة إلى السجن. وقد جاء القَوْل في صيغة الأمر الموجه إلى من بيده المفاتيح يأمره بأن يودع السجن من...
تجميد البرلمان وإقالة الحكومة في تونس : ما يلزك على المرّ…
أسأل: هل توفر للبلاد حلا ينقذها من عنق الزجاجة ويكون محل إجماع وتوافق؟هل كانت هناك بارقة أمل لتجاوز الأوضاع المتدهورة ؟هل كان باب الإصلاح مفتوحا (ولو مواربا) للشروع في علاج تونس من ما أصابها من أدْوَاء؟ والجواب أبدا فالانسداد السياسي كان سيد الموقف والجمود عنوان الوضع السياسي. بقلم فتحي الهمامي
“يبارك في ترابك يا تونس… قداش تدلل وتجيب”
هذا النص الساخر المليء بالإيحاءات و الإحالات الضمنية للواقع السياسي البائس السائد اليوم في تونس يجب أن يقرأ في الدرجة الثانية كما يقال باللغة الفرنسية حتى تكتمل كل معانيه في ذهن القارىء. بقلم فتحي الهمامي *