هناك معطيات كثيرة تشير إلى أن “ثورة” جانفي 2011 لإسقاط نظام الرئيس زين العابدين بن علي وإعطاء الفرصة للإسلام السياسي كانت مدبرة في الخارج في إطار صفقة قذرة لا تزال خفاياها محل نقاط استفهام كثيرة. بقلم أحمد الحباسي *
الآن:
“طريق السينما” بنابل: عرض الفيلم الروائي القصير لنتريت “Mandat”
المهدية: ابرام اتفاقية بين الهيئة الوطنية للمحامين و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
الرئيس يتسلم من بوعسكر تقرير الIsie حول المجلس الوطني للجهات والتقرير المالي له ل2023
الرئيس يؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة تتعلق بزيت الزيتون و الحبوب
الجي تي سي: بقاعة صوفي القلي بمدينة الثقافة، لقاء مع المخرج البريطاني تيم سابل
وزارة البيئة: بتمويل من الاتحاد الأوروبي و الGIZ, ورشة حول الانطلاق الايكولوجي
حزب العمال يدعو للمشاركة في مظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين
الجي سي سي: السيد صانع معلقة الدورة 35 و الخط العربي في الفن السابع (فيديو)
بالمستشفى الميداني ببئر علي بن خليفة: نجاح أولى العمليات الجراحية
خبر محزن و مخجل في الشابة: وفاة أستاذ بعد اضرامه النار في جسده بسبب تنمر تلاميذه
جمعية الرؤية من أجل الحياة تؤمن عملية قياس نظارات طبية لـ 150 تلميذا
وفد من مجلس الشورى الإسلامي الإيراني يحل ضيفا على البرلمان التونسي
اختتام الدورة التأسيسية لملتقى الخط والحروفية بالمنستير
عفاريت الإدارة العمومية تتلاءم مع الزمان والمكان
بالصور/ جندوبة الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمشروع دراسة التنمية
سياحة: عدد زوار تونس سيفوق 10 ملايين سائح قبل موفى العام
نيجيريا: النخبة العسكرية للرماية تعود للوطن ب13 ميدالية
سوسة: بطاقة إيداع بالسجن في حق ر.م.ع سابق لشركة Stia
المنستير: نحو تحديث شامل لمصحة طب وجراحة الأسنان
الوسم: الإسلام السياسي
كيف نخرج تونس من دائرة الدوران في الحلقات المفرغة والنظر من الزوايا المغلقة ؟
كيف لنا اليوم أن نفسر ما يجري في تونس وما تواجهه مسيرتنا وما يحياه شعبنا بنخبه الفاعلة ومواطناته ومواطنيه؟ دون أن نضيع في متاهات الظرفي و الجزئي وما يحدث من جوانب هامشية و عرضية كيف لنا أمام ضبابية طاغية أن نبني رؤية شمولية قادرة على إخراجنا من دائرة الدوران في الحلقات المفرغة والنظر من الزوايا...
حديث الجمعة: بذور التزمت الإسلامي بتونس (3): مناورة الغرب ومسؤولية المتغربين
ليس من باب التهرّب من المسؤولية الذاتية التذكير بما للمناورة الغربية الدائمة ضد الإسلام من وقع لزرع التزّمت وتنميته في هذا الدين بتذكية كل ما فيه من خلاف واختلاف لتوسيع الهوة وتعميقها بين الأطراف المسلمة نفسها، وبينها وبين الغرب، في نطاق حرب دينية خفية بين الإسلام واليهومسيحية. بقلم فرحات عثمان *
الإسلام السياسي والعنف المنظم : حركة النهضة بمواجهة حقائقها الأربعة
تزداد الدعوات في تونس إلى عدم إجراء الإنتخابات قبل محاسبة حركة النهضة وقبل كشف حقيقة إغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقبل البت في ملف التحقيق حول تسفير للإرهابيين إلى سوريا وقبل كشف حقيقة الجهاز العسكري السري للحلركة الإسلامية وعلاقتها بجهات إستخبارات أجنبية. بقلم أحمد الحباسي *
النبْش في بورقيبة الميّت الحيّ: اسْتَرَاتِيجِية الإسلاميين في انتخابات 2019!
دعاة الإسلام السياسي الذين يحكمون تونس منذ جانفي 2012 يُدْركون جيّدا أنّهم سيُعَاقبون في الإنتخابات القادمة على اسْتنْزافهم لخيْرات الشعْب التونسي. لذلك يحاولون إعتماد اسْتَرَاتيجيا شيْطنَة بورقيبة وتبْخِيس كلّ ما أنْجزه رجالات الإستقلال ويلعبون على نار الجهويات التي سيَكْتَوُون بها يوما. بقلم خالد عبيد
في العلاقات الخطيرة بين حركة النهضة والسجون والإرهاب
هل للحكومة التونسية إستراتيجية لمواجهة محاولات “دعشنة” السجون وتفريغ سموم الخطاب التكفيرى في عقول السجناء من أجل تحويلهم إلى جنود الإسلام السياسي المتشدد أم أنها تصمت عن الخوض في الحرب على الإرهاب تجنبا لمواجهة حركة النهضة؟ بقلم أحمد الحباسي *
حديث الجمعة: المدارس القرآنية تفرض فتح الملف الديني في الدولة المدنية
الأحداث الأخيرة المتعلّقة بالمدارس القرآنية والخروقات العديدة المسجلة للقانون والأخلاق، بل وللدين أيضا، تفرض على السلط فتح الملف الديني عاجلا تفعيلا لما يقتضيه الدستور بخصوص طبيعة الدولة المدنية. بقلم فرحات عثمان *
حديث الجمعة: في الإسلام الدعيّ، الاحتلال المقيت للذهن
أزمة اللجنة البرلمانية للتحقيق في قضية تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتّر تميط اللثام عن مدى تدنّي الأمور بالبلاد، حيث لا تتوانى بعض قوى الإسلام السياسي، حتّى تتخلّص من تبعات مسؤولياتها، عن السعى بدون حياء لمنع الكشف عن الحقائق رغم أنها لم تعد تخفى على أحد. فإلى متى هذا التهوّر والاحتلال المقيت للذهن التونسي بمثل...
للتأمل فقط : شرط أطلسي : لن يترشح الغنوشي للرئاسة إلا إذا ما أعلن أن ميثاق النهضة أصبح لاغيا («caduc»)
يدرك الشيخ راشد الغنوشي أن تخفيف الضغوطات الخارجية عن حركة النهضة وتأمين مشاركتها في الحكم في تونس وتيسير ترشحه لرئاسة الجمهورية رهين خروجه على الملإ لإعلان الميثاق المؤسس لحركته لاغيا أو بعبارة أدق «caduc». بقلم مصطفى عطية *
خطاب حركة النهضة المتقلب برأسين : لاهوتى وشيطانى في نفس الوقت
يجب ألا ينخدع السياسيون والمحللون بالخطاب المتلون المزدوج الذي تعلنه قيادات حركة النهضة وتتستر وراءه في مخالفة معلنة لخطابها الديني والفقهي الأصلي ولو كلفها ذلك حالة من الإحتقان لدى مؤيديها وبالذات من كبار قادة صفها فالحركة تظل في النهاية محافظة على مسلماتها وأهدافها الأولى. بقلم أحمد الحباسي