من الواضح أن ما قبل انتحار سامي السيفى حرقا داخل مقر حركة النهضة لن يكون كما بعده و أن استمرار راشد الغنوشى على رأس الحركة الإسلامية سيؤدى إلى زوالها تدريجيا لأن مشهد حرق مقرات الحركة ليلة 25 جويلية الماضي و في محطات سابقة أخرى لا يختلف في مضمونه و نتائجه و ارتداداته عن حادثة الانتحار...