سليكة جوّاد تونسية بحجم الوطن، كاتبة بوزن القُرّاء و الترجمات، صُحفية بقيمة "النيويورك تايمز"، مناضلة أكبر من المرض و اللوكيميا، رسّامة تهرب بالريشة لتقول إنّني تونسية و مسقط رأسي هو بداية الجمال وتجدّد رُقعة السّماء. ذَهبت في العالم بعيدا لكنّها تظلّ غريبة في هذا القُطر الصغير.