مَنْ يستجيرون اليوم بنار عبير موسي من رمضاء النّهضة هم أنفسهم من استجاروا يوما بحزب مصطفى بن جعفر فأغوته النّهضة و ابتلعته… و بحزب النّداء فشققته النّهضة و قطّعت أوصاله و دفنته… و بحزب قلب تونس فقسّمته و قَصَمَتْه و أضحوكة في المجلس صَيَّرَتْه. من يستجيرون بحزب ʺعبيرʺ مازال يراودهم الأمل الكذّاب في أن يُنهوا...