لا يمكن للقضاء التونسي اليوم أن يجد فرصة مواتية أكثر لتطهير نفسه و التصالح مع الشعب التونسي الذي بات يرى في المنظومة القضائية أحد قوى الردة الكبرى المعادى لما يسمى بالثورة سوى الذهاب بعيدا في التحقيق في قضية شركة انستالينقو التي عملت في التضليل الإعلامي لحساب حركة النهضة و ذلك بتمويل قطري تركي. بقلم أحمد الحباسي