إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
بسبب التلكؤ و عدم الانضباط، وادا تعاقب تونس و وزارة الرياضة تصدر بلاغا في الغرض
مساندة لبشرى بلحاج حميدة، النساء الديمقراطيات تدعو للتحرك امام محكمة الاستئناف
تعرض الى حادث مرور الشهر الماضي، وفاة عصام خذر معتمد القصرين الشمالية
الترجي الرياضي التونسي بطل إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس في ضيافة وزير الرياضة (صور)
كلية الآداب و العلوم الإنسانية بصفاقس تنعى عبد الكريم داود
مريم ساسي عن الدستوري الحر تمثل غدا الخميس 2 ماي أمام القضاء
العباسي: الأزمة المفتعلة على أساس الفصل 20 لا تعنيني وهي مسألة داخلية لدى الاتحاد”
الزاهي: اصدار بالرائد الرسمي 42 من 54 ملحقا لاتفاقيات في زيادة الأجور بالقطاع الخاص
اتصالات تونس تفوز بجائزة Brands للإشهار الرمضاني الأكثر التزاما
تونس : سياسات الدولة وراء ارتفاع أسعار العلف و الأضاحي (منظمة ألارت)
القيروان : شاب من حي المتشية يسكب البنزين ويضرم النار في جسده
الأستاذة اسلام حمزة تعلق على قرار جبهة الخلاص بعدم المشاركة في الرئاسية
مصحوبا بعديد من أعضاء هيئته، العميد حاتم المزيو في زيارة تضامنية لسلفه شوقي الطبيب
عامر بحبة: بسبب العواصف الرعدية، طائرة فرنسية كانت ستحط بمطار تونس قرطاج تغير وجهتها
تايمز البريطانية تختار صورة لياسين قايدي كأفضل الصور الملتقطة لتظاهرة الأيام الرومانية بالجم
جبهة الخلاص تعلن عن عدم خوضها الرئاسية (الأسباب)
بطولة مدريد: الأمريكية ماديسون كييز تنتصر على التونسية أنس جابر
ولاية صفاقس في متابعة لعمارة البنك التونسي سابقا
المحامون و رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان يتضامنون مع شوقي الطبيب
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...