إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
البرلمان: كلمة بودربالة بعد مصادقة 116 نائب على تنقيح جزء من القانون الانتخابي
إسرائيل تقصف المقر المركزي لحزب الله و لا دليل قطعي يؤكد مقتل نصرالله (فيديو)
موقف جزء من الوطد يثير الجدل و التنمر، محسن مرزوق يؤكد أن “الوطد أوطاد…”
بالأغلبية الساحقة النواب يمررون مقترح تنقيح بعض الأحكام المتعلقة بالقانون الانتخابي
على هامش أولمبياد 24: ولاية إشبيلية تكرم غيلان الختالي
النائب هشام حسني لزملائه: حكمو ضمائركم و يزيو من الولاءات وتأليه الأشخاص (فيديو)
رجاء، لا تغيروا قانون اللعبة أثناء المباراة !
دليلة المفتاحي تتحدث للاعلام عن مشاركتها في الدورة ال5 ل”لخروج إلى المسرح” (فيديو)
مستشفى الرابطة: إنجاز طبي لافت في مجال جراحة القلب للأطفال
فعاليات اليوم الرابع من تظاهرة “الخروج إلى المسرح”- مسرحية “روضة العشاق” اخراج معز العاشوري (صور)
رئاسية 24: من سجنه في جندوبة، العياشي زمال المترشح رقم 1 للانتخابات يتوجه بكلمة للشعب التونسي
بدعم من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، اختتام مشروع “تراث”
وزارة الرياضة تقرر عدم غلق الملعب الأولمبي برادس للصيانة وابقائه متاحا للأندية التونسية
بعد هزيمة النجم الساحلي أمام الاتحاد المنستيري، هل يحافظ زبير بية على المدرب حمادي الدو؟
معهد باستور: ملتقى علمي حول آليات التوعية والإحاطة الطبية لمكافحة داء الكلب
سوسة تحتضن أول لقاء حول السوق الثقافية العربية المشتركة (فيديو)
معهد باستور: أغلب عينات داء الكلب متأتية من القطط و الأبقار…
البنك الأوروبي للتنمية يؤكد أن النمو في تونس لن يتجاوز 1.2% السنة الحالية
قرارات الأمم المتحدة تمثل سخرية واستهزاء بالإنسانية
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...