إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
وزارة الفلاحة تنعى محمد منذر رجب كاهية مدير الدراسات الهيدروجين سابقا
التونسيون يرفضون تمرير الدعاية السياسية تحت عنوان التبادل الثقافي
خارجية مصر تؤكد على تمسك القاهرة في حق الشعب الفلسطيني لدولة و عاصمتها القدس الشريف
خزندار/ نادي الديوان يقدم الفنان سامي الساحلي من خلال “سندباد الحكايا”
المكتبة السينمائية تسلط الضوء على تجربة توفيق الباهي في الديكور في الفن السابع
النقابة التونسية للمهن الموسيقية و المهن المجاورة تنعى الشقيقة الكبرى للطفي بوشناق
النهضة: نقل نور الدين البحيري على وجه الاستعجال من سجنه الى المستشفى
كرة القدم/ المكتب الجامعي يكشف عن قائمة أعضاء اللجنة الوطنية للاستئناف
المكتب الجامعي: اعتماد تقنية الVAR يوم 16 فيفري الجاري
️توقيع اتفاقية شراكة لإرساء نظام التحقق والمصادقة من صحة إعلانات الغازات الدفيئة
بطولة الدوحة: بعد فوزها على الأمريكية كيسلير، أنس جابر تتأهل للدور الثاني (فيديو)
كرة القدم/ رسميا سامي الطرابلسي ناخبا وطنيا و زياد الجزيري المدير الرياضي
قوافل قفصة: الظلم التحكيمي أصبح ممنهجا و موجها في كل مباراة نخوضها…
ورشة لصنع “العروسة العلاجيّة” بأريانة: قد تخبرنا “الماريونات” عن سرّ وجع دفين… (صور)
عين دراهم : احباط عملية تهريب 10 طيور النحام الوردي للجزائر
لم يكن فيها طرفا في لقاءاتها، النجم يستنكر تصريحات اعلامية لمسؤولين لجمعيات
تنظيم “الأسبوع الثقافي الإيراني و التونسي” بسيدي بوسعيد يثير غضب المثقفين
القصرين: أنباء عن وفاة طفل كان يرعى أغنامه بجبل سلوم في انفجار جسم غريب
هجرة غير نظامية/ ليبيا: انتشال 19 جثة في مقبرة جماعية بمزرعة في واحة اجخرة
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...