إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
نابل: العثور على “جثة شاب حذو دراجته النارية أمام مقر بلدية دار شعبان الفهري”
تونس : صدور الحكم في قضية التآمر، ماذا بعد ؟
الكاف: انقلاب سيارة جراء التقلبات المناخية وتهاطل الامطار بغزارة
أريانة : حادث مرور على مستوى قنطرة الاسكال يتسبب في وفاة سائق السيارة
عين دراهم: الحماية المدنية تساعد اربعينية لوضع مولودها
بمقر نقابة الصحفيين : تقديم الكتب الأربعة الصادرة حديثا عن بورقيبة للطفي حجي
الكرباعي : التونسيون مستعدون لفعل أي شيء “و العودة إلى تونس لا” (فيديو)
حزب التكتل : انتخاب الدكتور خليل الزاوية أمينا عاما
تنسيقية عائلات المعتقلين السياسيين تدعو للمشاركة في وقفة احتجاحية أمام المحكمة
الدستوري الحر بصفاقس يدعو مناضليه بعدم الانسياق وراء الإشاعات
وزارة الأسرة في حملة تحسيسية ضد تعاطي المخدرات (فيديو)
التوقعات الجوية: بداية التقلبات المناخية بالشمال الغربي
مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما : أسامة كوشكار يفوز بجائزة أحسن ممثل
مجالس لبتيس الثقافية: “تانيت القصيد” في قصر الرباط بلمطة (صور)
في الفترة من 8 إلي 18 ماي: أسبوع القاهرة للصورة يفتتح دورته الرابعة في 14 موقعا
العدالة ليست انتقاماً بل سيادة للقانون وحماية للوطن
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يفتح باب استقبال الأفلام لدورته الـ46
نجيب و عصام الشابي يحكمان 18 سنة سجنا في ذكرى رحيل أبيهما
اصدارات ستكون حاضرة قريبا في معرض الكتاب الدولي بتونس
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...