إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
قرطاج: سفيرة كوبا في زيارة توديع للرئيس قيس سعيّد بمناسبة انهاء مهامها
بوخارست- رومانيا : المرتبة الأولى في CSI لمحمد مروان الطرودي ضابط الحرس الوطني
بلاغ/ الجمهوري يدعو للمشاركة بكثافة في المسيرة المنادية بالحقوق والحريات
حركة حق تعلن انضمامها و دعمها لمسيرة السبت 22/11/2025 انطلاقا من ساحة حقوق الانسان
كرة اليد: وفاة الحكم قيس الورغمي في حادث مرور
الأستاذ بوشيبة: بطلب من الزميلة الشواشي، تأخير قضية عبير موسي ل5 ديسمبر القادم
قضية عبير موسي/ الأستاذ العريبي: “نتمنى تلقائية التجريح حفظا لما تبقى للقضاء”
القوى السياسية المنخرطة في “مبادرة التزام الوطني” تدعم التحرك السلمي في “مسيرة ضد الظلم”
الأردن: ثلاث جوائز لمسرحية “عطيل وبعد…” للمخرج حمادي الوهايبي
الأستاذ بوكر: تم تعيين جلسة في ملف المؤامرة و المحاكمة عن بعد
عمال مونوبري متمسكون باتحاد الشغل و بمطالبهم (فيديو)
الرئيس الجزائري يتسلم وسام الاستحقاق المتوسطي
سلوى بن نعمان بسيس: “الإفراج آت و لو بعد حين”
آخر الأنباء عن شذى الحاج مبارك من سجن بلي بنابل
الدورة 26 لأيام قرطاج المسرحية: نفاذ تذاكر الإفتتاح
قابس: Stop Pollution تؤخر موعد الاجتماع الشعبي التشاوري لهذه الأسباب.
المرسى: مشاريع للشباب في الكتابة السردية في عصر الذكاء الاصطناعي
الخارجية الصينية تؤكد مواصلة تبنيها موقف مسؤول لدعم القضية الفلسطينية
غسيل أموال: تأخير النظر في قضية بسيّس والزغيدي و رفض مطلب الإفراج
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...

