إنّ الطفرة التكنولوجية التي نعيشها منذ عقدين جعلت الشعب التونسي ينقسم إلى فئتين : فئة ترغب في تعصير الإدارة العمومية و رقمنة خدماتها ربحا للوقت و الجهد و المال وفئة تخشى التعامل مع التطبيقات و البرمجيات فمنسوب الثقة لديها في هذه الآليات الحديثة ما زال ضعيفا ومُتدحرجا. بقلم ميلاد خالدي *
الآن:
جولة تحسيسية لتعزيز مناخ الأعمال للشركات الناشئة في الجهات التونسية
إنجاز طبي متميّز بمركز التوليد وطب الرضيع بتونس
الصادق شعبان الوزير الأسبق ينعى حسين الديماسي
محمد الزرن يشرك متابعيه لاختيار ملصق لفيلمه الجديد
جمعية ضحايا التعذيب تدعو للاقراج الفوري عن الصحفي محمد بوغلاب
أخر تصنيف لاعبات التنس: أنس جابر تصعد إلى المركز الرابع و الثلاثين
الإمارات: فريق الافريقي لأكابر كرة اليد ينهي مشاركته في المركز الثاني
مخرجات زيارة العمل الذي أداها وزير الشؤون الخارحية التونسي إلى الجزائر
الرئيس سعيد و ضيفه سالم بن محمد المالك يتحادثان حول إصلاح المناهج التربوية
تردي وضعها المالي: مكتبة Gai Savoir توجه نداء لروادها
أيام قرطاج لفنون العرائس 2025: بمشاركة 19 دولة وأكثر من 100 فنان
تدهور صحة منظوريها في السجون نقابة الصحفيين تدق ناقوس الخطر
تدهورت حالتها الصحية، نقل سهام بن سدرين من السجن الى المستشفى
الطيب البكوش ينعى حسين الديماسي الجامعي و الخبير الاقتصادي و المناضل النقابي
الكريديف Credif تفتح باب الترشّح لانتداب منسّق/ة مشروع “ذاكرة النّساء التّونسيّات” (التفاصيل)
المركب الثقافي باجة يفتح باب الترشح لورشتي الرقص و الكوريغرافيا (بلاغ)
العمران/ بعد التحسينات، قاعة العروض بدار الثقافة ابن زيدون تستعد لاحتضان فعاليات الدورة 12 لليالي رمضان
تونس : وفاة وزير المالية الأـسبق حسين الديماسي
يهم المعتمرين، وزارة الصحة تصدر بلاغا بخصوص شهادة التلقيح ايفاكس
الوسم: ميلاد خالدي
التونسي بين ثقافة الارتياح و ثقافة الانزياح
ثقافتا الارتياح و الانزياح هما مفهومان يسِمان جميع شعوب العالم، فهناك من الشعوب التي تجد في الرتابة و الاستكانة راحة و قدرا، و هناك من الشعوب التي تُراهن على الانزياح والتغيير و تجدهما سبيلا للتقدّم و التحرّر. فأيّ، إذن، من الثقافتين ينضوي تحتهما الشعب التونسي؟ أم أنّه يأخذ من عقلية الارتياح الكثير و يُجَرُّ غصبًا...
تونس : خارطة طريق أم مسطرة للرصيف ؟
بعد الإجراءات الدستورية الاستثنائية التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد يوم 25 جويلية 2021، والتي ما زالت تثير جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية و النخب الفكرية، تونس محتاجة أكثر من أي وقت مضى إلى مخطّط عمل وخارطة طريق واضحة و نافذة، تتبلور في عدّة نقاط من بينها السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي والثقافي وغيره… مقترحات و...
تونس : ديمقراطية المَحّار أم ديمقراطية السلطعون؟
دون أدنى شكّ أنّ ما مرّت به البلاد التونسية منذ عشر سنوات فيه الكثير من الممارسة الديمقراطية من قبيل حريّة الرأي والإعلام، إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصفة دورية، و التداول الديمقراطي على السلطة… لكنّ في المقابل هل إنّ هذه الأمور كافية أم ما زال الكثير على الطريق؟ بقلم ميلاد خالدي *
الإعلام في تونس : زرّ الكهرباء المعطّب لكنّه يُلبّي النّداء
لا شكّ أنّ الإعلام في تونس منذ 14 جانفي 2011شهد طفرة كميّة أكثر منها نوعية، حيث وصل عدد القنوات الإذاعية والتلفزية والإلكترونية إلى العشرات منها ذات التوجّه العمومي، وأخرى ذات التوجّه الخاصّ والجمعياتي حيث هذا الأخير لا يقلّ أهمية عن الإعلام التقليدي المتداول. بقلم ميلاد خالدي*
الخطاب المؤامراتي لدى الرئيس قيس سعيد أو الشريط اللاصق الذي لم يعُد يعمل
بان بالكاشف أنّ خطاب قيس سعيد هو وليد الخطابات الفاشية التي تستلهم وجودها الأثيري من معجم التخوين و حياكة المؤامرات التي تُبقي دائما كساء البراءة و النزاهة لتُلقي بالمسؤولية على أشباح و كائنات طيفية لا تعرف من الألوان إلاّ اللون الشفّاف الذي يُجهر العين الثاقبة وغير الثاقبة على حدّ السواء. إنّه ذلك الشريط اللاصق الذي...
جُرم الدولة و جِرم الفرد : تصغير القُطر من تصغير قاطرة الإمكانات…
مرّرت لنا المناهج التربوية في تونس أنّ تونس هي مجرّد بلد صغير جدّا بمثابة نقطة في خريطة العالم بالكّاد تُرى. هي رسالة لا واعية أنّك ضئيل الحجم أو غير موجود وكلّما كانت المساحة كبيرة كان الانبهار أسرع والفضول أعمق و أشرس لمعرفتها. التصغير من حجم مساحة البلد لتظهر سطوة النظام وهيمنته وهذا يساعد الأنظمة الشمولية...