الرئيسية » عبير موسى تحاسب محمد الغرياني..بشدة

عبير موسى تحاسب محمد الغرياني..بشدة

عبير موسى

نشرت عبير موسى المحامية والمنسقة العامة للحركة الدستورية اليوم نصا توضيحيا  باسم حركتها يتناول مواقف وتصريحات لمحمد الغرياني في الفترة الأخيرة..

وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته عبير موسى :

“على اثر التحركات والاتصالات الأخيرة التي قام بها السيد محمد الغرياني الأمين العام السابق للتجمع وتصريحاته لوسائل الاعلام ، يهم الحركة الدستورية أن تتقدم لاطاراتها وقواعدها وكل الدستوريين المؤمنين ببرنامجها وتوجهاتها وللرأي العام ، بالتوضيح التالي :

-ان كل اتصالات السيد محمد الغرياني بحركة النهضة وكل تصريحاته بخصوص التقارب بين الدستوريين والاسلاميين هي تحركات واتصالات وتصريحات شخصية بمبادرة فردية منه دون تكليف أو تفويض من الدستوريين ودون سابق تنسيق أو اتفاق معهم وبصفة خاصة دون علم وموافقة قيادات وقواعد الحركة الدستورية وبالتالي فان كل ما صدر عنه لا يلزم الا شخصه ولا يلزم الحركة الدستورية والمنضوين صلبها في شئ .

-ان مواقف السيد محمد الغرياني التي صرح بها بخصوص النظام السابق والتي تتنافى مع مضمون خطبه “العصماء” التي كان يلقيها عند اشرافه على اجتماعات التجمع الدستوري الديمقراطي وتعليماته التي كان يسديها لكل من خدموا تحت امرته من اطارات وطنية وجهوية ومحلية تجعله مدينا بالاعتذار لهذه الاطارات والقواعد العريضة التي قام بمغالطتها والزج بها الى المحرقة قبل أن يتوجه بالاعتذار للخصوم السياسيين الذين أصبح يغازلهم اليوم ويصنفهم كمناضلين ومظلومين .

13217018_1015703108523005_1380775891183800518_o

-ان عملية النقد الذاتي لمسيرة الدستوريين وان كانت ضرورية للانطلاق في مرحلة جديدة من العمل السياسي فانها تستوجب تمحيصا ودراسة معمقة وتقييما موضوعيا لحصيلة فترة حكمهم واستعراضا كاملا للظروف والمعطيات المتداخلة التي رافقت تلك الفترة ولا يمكن ان تحصل هذه العملية في معزل عن مواقف وتصرفات بقية الفاعلين في المشهد السياسي والمجتمعي في تك الحقبة للتوصل الى تحديد المسؤوليات بصفة علمية بعيدا عن الحسابات الضيقة وخدمة الأجندات الشخصية من هنا وهناك .

ومن هذا المنطلق ورفعا لكل التباس فان الحركة الدستورية تهيب بكل وسائل الاعلام أن تقدم السيد محمد الغرياني بصفته الشخصية الحالية كمواطن تونسي له كامل الحق في التعبير عن مواقفه الخاصة به لا بصفته ممثلا للدساترة وناطقا باسمهم ومفاوضا نيابة عنهم “.

ع.ع.م.

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.