الرئيسية » الحبيب الصيد يدافع عن حصيلة حكومته بقوة

الحبيب الصيد يدافع عن حصيلة حكومته بقوة

الصيد2

أنهى الحبيب الصيد ، رئيس الحكومة منذ حين كلمته التي ألقاها أمام مجلس نواب الشعب في الجلسة العامة الخاصة بتجديد الثقة مثلما طلب ذلك بنفسه…

وفي مستهل كلمته التي حضرها أكثر من 186 نائبا في المجلس من مختلف الأحزاب السياسية قال الحبيب الصيد أنه ماكان ليقبل بمنصب رئيس للحكومة لولا تأكيد رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، أنّها حكومة طويلة المدى. وأكّد الصيد أنّ سبب وجوده على رأس الحكومة ليس سوى تلبية لنداء الواجب الوطني، مشدّدا على عدم تمسّكه بمنصبه.

وذكّر بأن تعيينه في منصب رئيس للحكومة جاء باقتراح من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، لافتا إلى أنه يساند المبادرة الرئاسية المتعلقة بتشكيل حكومة وحدة وطنية لكنه ينتقد طريقة طرحها باعتبار عدم خضوعها لعدّة مقاييس أبرزها الإعداد الكامل والمفصّل للمقترح.

وأضاف الحبيب الصيد قائلا :” لقد قمت بجمبع واجباتي وأنا مرتاح الضمير ولست متمسكا بالمناصب وقد مارست علي عديد الأطراف الضغط لكي أستقيل …”

وأوضح  رئيس الحكومة  أن هناك من كتب له على صفحته  الخاصة ارحل ، مضيفا “وها نحن راحلون”  وأكد  الصيد أن عرض طلب الثقة فيه دلالة على أن تونس دولة تنظمها مؤسسات وتمارس فيها الديمقراطية ..

كما اعتبر أن الاختلاف في الرأي موجود في كل الحكومات مضيفا أن رئيس الجمهورية يعلم جيدا المهمة التي كلفه بها الشعب وأنا أعلم جيدا المهمة التي كلفني بها مجلسكم الموقر مشددا على أن  وضع البلاد يحتم الاستمرارية والاستقرار وهذا له تأثير على اقتصاد وسمعة البلاد..

وتعرض لعدة مواضيع تهم آداء حكومته فاسهب في تحليل الوضع الاقتصادي معترفا بأن خيار احداث مواطن شغل هو خيار غير صائب والحل هو في خلق الديناميكية والاطار المناسب للاستثمار ..وبخصوص الحوض المنجمي قال الحبيب الصيد  : ” موضوع الفسفاط معقد والحلول لا تكون الا بالحوار وهناك من اقترح قفصة منطقة عسكرية وأنا ضد المقترح ” وأضاف : ”  يجب أن نجد حلولا لقطاع الفسفاط وهنالك من يتاجر به ويبني عليه برنامجه الانتخابي  و طريقة حل المشكل لا تكون بنفس الشدة التي نقاوم بها الارهاب والموضوع معقد وقد عملت طيلة 9 سنوات في القطاع وعشت أزماته بين 84 و85 ..

وبعد انهاء الحبيب الصيد ، رئيس الحوكمة كلمته أحيلت الكلمة الى نواب الشعب للتدخل وسوف يقع التصويت على تجديد الثقة بعد استيفاء التدخلات .

ع.ع.م

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.