الرئيسية » بن فرج :همهم هو غلق ملف عودة الارهابيين دون فتح ملف التسفير

بن فرج :همهم هو غلق ملف عودة الارهابيين دون فتح ملف التسفير

 

علق  الصحبي بن فرج  النائب عن كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب  على عودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر .

و في هذا الإطار قال الصحبي بن فرج في تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية الفايسبوك أن هناك أطراف تدعو إلى عودة الاإرهابيين بعنوان حقوق الانسان والدستور وتحت عنوان التوبة والتأهيل والمراجعات.مفيدا أن كل ما يشغلهم هو أن يغلقوا ملف العودة بسرعة دون أن يفتح ملف التسفير حسب قوله .

و  أكد بن فرج  أنه يجب الدعوة إلى  محاسبة الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر لا الى تنقيح دستور و”لا هم يماطلون ولا هم يُسَوّفون ” مؤكدا أن قانون الارهاب لا لَبْس فيه ولا يحتاج الى تأويل ويعاقب كل من وضع رجله في سوريا او العراق او شارك باي صفة في اعمال ارهابية بالسجن الذي يصل الى 20 عام.

و أفاد أن  الامر إذا تطلب تشريعا استثنائيا مستعجلا، فما على الحكومة الا طلب ذلك من مجلس نواب الشعب وستجد معها أغلبية ساحقة من النواب لتمرير ذلك في أيام معدودة .

و أضاف قائلا : “طيلة سنوات الترويكا كنّا نحذّر ونعيد ونصرخ: الموقف الرسمي التونسي مما يقع في سوريا(طرد السفير،قطع العلاقات، الانخراط في العداء لسوريا قولا وفعلا) مع الخطاب الإعلامي السائد(تسمية الجيش السوري بقوات النظام او قوات الأسد، وتسمية المتمردين بالجيش الحر او قوات المعارضة أو الثوار، التغاضي عن جرائمهم الخ الخ) يعطي الغطاء السياسي والاخلاقي لتجييش الناس ضد سوريا وتجنيد الشباب

نبّهنا ونددنا وشهّرنا بشبكات التجنيد والاستقطاب والتسفير العلنية التي كانت تشتغل تحت نظر السلطة القائمة في المساجد والشوارع والأسواق وحتى المدارس الثانوية

وقلنا ان الانخراط في لعبة المحاور الإقليمية والأيديولوجية لن يعود علينا الا بالوبال عاجلا ام آجلا

قلنا أن هذا الاجرام المنظم بتواطئ من الدولة التونسي والموجه نحو دولة شقيقة وشعب مسالم، سيرتدّ في يوم من الأيام علينا وإن ذاك سيخلق بيئة ارهابية متكاملة ستستهدف حتما التونسيين (وهو ما حصل) وأن سوريا ستنتصر حتما وسيعود فيلق الارهاب التونسي من هناك حاملا معه هزائمه وخيباته وأحقاده (وهو ما يقع اليوم)

وكم كذبونا، وكم سخروا منا وكم تجاهلونا……..واليوم يريدون إستكمال الخطيئة الأصلية بجريمة أفضع منها : تأمين العودة، ”

و.ق

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.