الرئيسية » وفاة الطبيبة الحامل يفتح ملف نقص الاطباء ورفضهم العمل بالمناطق الداخلية

وفاة الطبيبة الحامل يفتح ملف نقص الاطباء ورفضهم العمل بالمناطق الداخلية

 

اكدت فضيلة المحمدي، شقيقة الطبيبة المتوفية ليلى المحمدي لـ”انباء تونس” اليوم الخميس 9 فيفري 2017 ان شقيقتها توفيت بسبب ضغط العمل بمستشفى بوحجلة من ولاية القيروان باعتبار انه يعاني من نقص شديد في الاطار الطبّي.

وقالت انها كانت مجبورة على العمل لساعات طويلة لان المستشفى يشهد نقصا شديدا في الاطباء، مشيرة ان شقيقتها الدكتورة ليلى المحمدي كانت في اجازة مرض قبل وفاتها الا انه تمّ اجبارها على العودة الى العمل لان المندوبة الجهوية للتربية لم تجد طبيبا اخر يعوضها.

وارجعت فضيلة، وفاة شقيقتها الى النقص الفادح في الاطارات الطبية وهو إشكال لا يخص مستشفى بوحجلة فقط وانما يخص جميع مستشفيات المناطق الداخلية.

ربمّا تفتح حادثة وفاة الطبيبة الحامل ليلى المحمدي بمستشفى بوحجلة بالقيروان، مرة اخرى ملف نقص الاطار الطبي ورفض الاطباء العمل بالجهات الداخلية بتونس، وهو اشكال تم طرحه من قبل مختلف وزراء الصحة الذين تداولوا على المنصب منذ سنة 2011 الا انه لم يتم تجاوزه الى حدّ الان.

ولعلّ ابرز ما يوضّح مدى معاناة مستشفيات المناطق الداخلية نتيجة رفض الاطباء العمل بها، هو التحاق فريق طبّي صينيّ مختص بجراحة الكلى والمجاري البولية للعمل بالمستشفى الجهوي بولاية مدنين خلال شهر نوفمبر 2016.

ر.م

 

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.