في تحليله للازمة اللبنانية و استقالة رئيس الوزراء رفيق الحريري التي اعلنها من السعودية ثم توجهه اليوم الى فرنسا و احتمال عودته للبنان كتب النائب بمجلس نواب الشعب الصحبي بن فرج قائلا:
“لو قبل الرئيس ميشال عون استقالة الحريري التلفزيونية وقرر تعيين شخصية اخرى لتشكيل حكومة جديدة، لأصبح سعد الحريري مجرد مواطن لبناني متواجد في بلده “التاني” السعودية، ولما تدخّلت بلده الثالث فرنسا لاسترجاعه صفته كرئيس حكومة لبنان هي التي حمت وأعادت الشيخ سعد الحريري
لو تصرّف السيد حسن نصر الله بعقلية الشماتة، والانتقام وتصفية الحساب مع أهم حليف لعدوّه الإقليمي….لاشتعل لبنان، وربما اشتعلت المنطقة
لو استسلم تيار المستقبل للضغوطات المطالبة بتعويض سعد الحريري بشقيقه بهاء على رأس التيار و الحكومة……..لكان لبنان اليوم على حافّة الهاوية .
في لحظة تاريخية فارقة، انتصرت الوطنية اللبنانية ، والحكمة اللبنانية، والمدرسة اللبنانية في السياسة والديبلوماسية
لبنان الصغير بمساحته ومقدَّراته ، والكبير بحضارته وتاريخه وقياداته…….انتصر مرة أخرى”
شارك رأيك