الرئيسية » الديبلوماسي الجهيناوي الذي لا دراية واضحة لديه بقضية فلسطين في سن الاربعين يتحدث عن اسباب إقالته او ما سماها إستقالته

الديبلوماسي الجهيناوي الذي لا دراية واضحة لديه بقضية فلسطين في سن الاربعين يتحدث عن اسباب إقالته او ما سماها إستقالته

أثناء استضافته مساء أمس الأربعاء 30 اكتوبر الجاري في الحوار التونسي، اكد وزير الخارجية السابق خميس الجهيناوي انه هو من سبق بارسال استقالته و ذلك قبل الإعلان عن اعفاءه في بلاغ نشرته رئاسة الحكومة بتاريخ 29 اكتوبر 2019 على صفحتها الرسمية بالفايسبوك.

و اشار ان قرار الاستقالة كان قد اتخذه اثر استحالة مقابلة الرئيس قيس سعيد و استثناءه من حضور المقابلة بقصر قرطاج مع وزير الخارجية الالماني بطلب من رئيس الجمهورية في حين حضر اخرون.

و حينها فهم انه غير مرغوب فيه و لابد من فسح المجال للرئيس لاختيار فريقه بكل اريحية.

“لما رأيت مستحيلا مقابلة الرئيس قلت انه لا يرغب في مقابلتي و أنا ممكن احرجه ولابد من اعطائه الحرية و المساحة لكي يشتغل بكل اريحية فقدمت استقالتي التي اردتها رسمية احتراما لنواميس الدولة و طلبت رئيس الحكومة من الساعة التاسعة و النصف صباحا عن طريق مديره للبروتوكول و عن طريق مدير ديواني و لكن مع للأسف كان مشغولا و أخيرا شفت ان الامور قد تطورت و حينها بعثت له الاستقالة على “whatsapp” و كان المفروض ان قبل نهاية يوم الاثنين انتهي من هذه العملية حتى اترك المجال لرئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا اختيار اعضائه و انا ليست في تصادم و ليس لي خلاف معه”, حسب تصريحه.

و حول السؤال عن منصبه في التسعينات بمكتب تونسي باسرائيل، قال الجهيناوي ان في التسعينات كان شاباً في الاربعين و لم يكن ملما بالكامل مثل اليوم بالقضية الفلسطينية التي يساندها مثل كل التونسيين.

و قد نشرت رئاسة الحكومة بلاغا يوم 29 اكتوبر تعلم فيه أن بعد التشاور مع رئيس الجمهورية قيس سعيد و عملت باحكام الفصل 92 و 89 من الستور التونسي، تقرر ما يلي:

1-اعفاء وزير الدفاع الوطني السيد عبد الكريم الزبيدي من مهامه ويتولي السيد كريم الجموسي وزير العدل الحالي مهام وزارة الدفاع الوطني بالنيابة.

2-اعفاء وزير الشؤون الخارجية السيد خميس الجهيناوي من مهامه وتكليف السيد صبري باشطبجي ، كاتب الدولة بوزارة الشؤون الخارجية ، بتسيير شؤون الوزارة طبقا لما تقتضيه النصوص القانونية الجاري بها العمل.

3-اعفاء كاتب الدولة للديبلوماسية الاقتصادية السيد حاتم الفرجاني من مهامه


شارك رأيك

Your email address will not be published.