الرئيسية » التعليم الخاص: حيرة الأولياء امام طلبات أصحاب المؤسسات الخاصة

التعليم الخاص: حيرة الأولياء امام طلبات أصحاب المؤسسات الخاصة

أبدى الأولياء الذي وقع الاتصال بهم من طرف بعض المؤسسات الخاصة للتعليم التي يؤمها اطفالهم لخلاص شهر افريل استياءهم العميق من وسائل الضغط و التهديد في صورة عدم التحاقهم فورا بهذه المؤسسات لتسديد المستحقات في حين ان اطفالهم لم يستنفعوا بالدروس و دون اعتبار لما يمرون به ماديا من جراء تبعيات عدم الشغل في فترة الحظر الصحي.

يقول الاولياء انه من غير المعقول خلاص معاليم التدريس التي لم ينتفع بها اطفالهم منذ يوم 12 مارس الفارط (و معلوم الشهر خالص مسبقا) عندما وقع تقديم العطلة المدرسية كاجراء وقائي من فيروس الكورونا ليليها في ما بعد قرار الحظر الصحي الشامل.

و حسب بعض مصادرنا، قيل للاولياء و هم من بين المتضررين بسبب أزمة الكورونا اذ لم يتقاضوا بدورهم حتى اجورهم لشهر مارس، لابد من الوقوف بجانب مؤسسات التعليم الخاص سواء في قطاع رياض الاطفال أو في الابتدائي أو في الثانوي أو في التكوين المهني أو في الجامعات لانقاذها من الافلاس و بالتالي من الغلق.

و هناك حتى من هدد الاولياء ان في صورة عدم الخلاص، سيقع فيه شطب اسم التلميذ من قائمة المرسمين.

و في هذا الصدد، قال المنجي الضميد، نائب رئيس الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية و التعليم و التكوين خلال تدخله اليوم السبت 18 افريل 2020 على جوهرة FM ان المؤسسات التربوية الخاصة تعاني فعلا من تداعيات الحظر الصحي الشامل و عدم خلاص معاليم التدريس مسبقا لشهر افريل لتتمكن بدورها من خلاص أجور المدرسين و العمال.

كما استبعد ان يكون قد هددت المؤسسات الاولياء بسحب أسماء ابنائهم من قائمة المرسمين لديها.

“ان وجدت ضغوطات فلربما في شأن من لم يقوموا بخلاص معاليم التدريس لشهري جانفي و فيفري و هناك حتى من لم يدفع المعاليم منذ سبتمبر”، حسب قوله مؤكدا ان القانون في هذه الحالة لا يفرض شيئا من هذا القبيل على اولياء تلاميذ القطاع الخاص الذين هم من ميسوري الحال بصفة عامة.

و من نفس المنبر، ناشد المنجي الضميد وزير التربية و وزيرة المرأة و الطفولة و الأسرة و وزير التعليم العالي لافتا نظرهم للوضعية الصعبة التي تمر بها المؤسسات قصد مساعدتها على غرار المؤسسات العمومية خاصة إن القطاع الخاص استجاب في كل مرة لمطالب الوزارة تطوعا.

“طالبنا بمقابلة وزير التربية و نحن مستعدون لتدارك الأمور في ما بعد لكي لا يخسر التلاميذ سنة دراسية و لازال لنا 55 من الاسابيع المفتوحة و هذا نداء كذلك للاولياء للوقوف مع المؤسسة خاصة إن عدد العاملين اليوم في القطاع الخاص للتعليم بجميع اصنافه 250 الف موظف قار”، أضاف المنجي الضميد دون أن يدقق ان كان الموظفون جميعهم قارين أو فقط متعاونين خارجيين.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.