تم فتح تحقيق في حادثة العنف التي جدّت فجر اليوم في مستشفى الأطفال بشير حمزة بباب سعدون حيث تشاجر والد طفل مصابة بالحمى وعمّها مع العاملين شهد مستشفى الأطفال بباب سعدون فجر اليوم الخميس 24 ديسمبر 2020 أحداث عنف وتهشيم معدات وحالة من الفوضى وقد قامت والدة الطفل الرضيع الذي وقع احضاره الى المستشفى بسبب ارتفاع درجة حرارته بتصوير فيديو وثقت فيهالحادثة التي وقعت.
وقد تم استدعاء الطرفين من اجل الاستماع اليهم بخصوص الحادثة والاتهامات المتبادلة بينهم، وبحسب رواية الأم وحسب الفيديو الذي نشرته على صفحات التواصل الاجتماعي فإن طفلها الذي يعاني من الحمى 40 درجة لم يتلقى العلاج اللازم من الطبيب المباشر، كما نددت بالنقائص التي يعاني منها المستشفى اضافة الى ان اعوان الحراسة منعوها من التصوير كما انهم قاموا بالاعتداء مع الطاقم الطبي على زوجها وشقيقها بالعصي وانهم قد رفعوا دعوى بعد احداث البارحة.
وأكّدت الام في الفيديو وفي تصريح اذاعي وقوع أحداث العنف الشديد أمام أعين الطفل الصغير الذي شاهد صراخ أمه وأبيه وخاله بينما كان هو بدوره يصرخ من شدة الألم بسبب ارتفاع درجة حرارته، مشيرة الى أن زوجها تعرض لمعاملة عنصرية من قبل الموظفين بالمستشفى لأنه أجنبي ويحمل الجنسية اللبنانية، وفق قولها.
في المقابل قال العاملين بالمستشفى انهم قدّموا شكوى من أجل تعرضهم للاعتداء بالعنف مؤكّدين انهم تدخّلوا للسيطرة على والد الطفل وعمّه الذين دمّروا المعدّات.
وفي سياق متّصل، أكّدت المديرة العامة للمستشفى سعاد المسعودي في تصريح لموزاييك اليوم الخميس أن المواطنة طلبت من الطبيبة معاينة رضيعها ففعلت ذلك وتبين أن حالته ليست إستعجالية فطلبت منها وبعد المعاينة الإنتظار قليلا وشرب بعض المياه من اجل تنظيف حلقه، لكن هذه الأخيرة دخلت في حالة من الغضب وهمت بالتهجم عليها مما جعل الطبيبة تخاف وتغادر مكتبها، مشيرة إلى أن مقاطع الفيديو التي التقطتها المرأة تأتي بعد خروج الطبيبة.كما ان الرجلين اللذين برفقتها قاما بالإعتداء على عدد من الأعوان وتحطيم بعض المعدات وقوارير الأكسيجين والنوافذ.
شارك رأيك