الرئيسية » المقال “القنبلة” لصحيفة الأنوار حول الثروة الخيالية لراشد الغنوشي

المقال “القنبلة” لصحيفة الأنوار حول الثروة الخيالية لراشد الغنوشي

أصدرت اليوم الجمعة 26 مارس 2021 جريدة الأنوار الاسبوعية تحقيقا استقصائيا حول الثروة الفلكية لزعيم حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي و أبنائه و أصهاره. و الأغرب من الأرقام الخيالية، المصادر المريبة و غير الشرعية لهذه الثروة و هو ما يثير الاستغراب من رجل يقدم نفسه على أنه رجل دولة. الأنوار فتحت ملف ثروة الغنوشي.

مقتطفات من تحقيق قام به فؤاد العجرودي:

“حسابيا يتصدّر زعيم حركة النهضة راشد الخريجي شهر غنوشي قائمة أثرياء تونس بثروة لا تقل عن 2700 مليار استنادا إلى معطيات سربتها قطر إلى الحكومة المصرية في الآونة الأخيرة. وفي السياق ذاته تحوّلت المكاسب المالية الضخمة لعائلة راشد الغنوشي إلى حديث الساعة حتى داخل قواعد النهضة ذاتها حيث تتحرك الانشقاقات المتزايدة حول سؤال محوري: من كسب ومن لم يغنم شيئا مما يسمى النضال السياسي.

لكن رغم ملامح الثراء الفاحش التي تحوم حول راشد الغنوشي وأفراد عائلته منذ عدّة سنوات فإن تفاعلات المصالحة القطرية الخليجية المصرية هي التي أخرجت إلى الأضواء أرقاما مدققة حول حجم الثروات الضخمة التي يمتلكها قادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين على غرار إبراهيم منير وخيرت الشاطر في مصر وراشد الغنوشي في تونس.

واستنادا إلى هذه التسريبات التي تبيّن لاحقا أنها كانت مجرّد تمهيد لقرار دولي يقضي بتفكيك ما يسمى التنظيم العالمي للإخوان فإن زعيم الإسلاميين في تونس يمتلك ثروة تناهز المليار دولار أي ما يعادل 2700 مليار تونسي في شكل ودائع بنكية موجودة أساسا في سويسرا وحصص في شركات موجودة خارج تونس منها ثلاث شركات في فرنسا تنشط في مجال تجارة التوزيع.

وكشفت التسريبات ذتها أن ثروة الغنوشي يديرها عدد محدود من أقاربه وأساسا نجلاه سهيل ومعاذ وصهره وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام بوشلاكة.

… واستنادا إلى المعطيات ذاتها فإن روافد ثروة راشد الغنوشي هي في شكل حقائب يشرف على كل منها واحد من الشخصيات النهضاوية المقربة من زعيم الحركة على غرار كاتب الدولة السابق للهجرة «حسين الجزيري» الذي يدير حقيبة ما يسمى تجارة جوازات السفر أو الـ«آف ـ سي ـ آر» التي تحقق سنويا رقم معاملات لا يقل من 600 مليار وهو ما يفسّر القرارات المتزامنة التي اتخذتها الترويكا عام 2012….

بقية المقال في جريدة الأنوار.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.