الرئيسية » الجمعية التونسية للفضاء: الصاروخ الصيني التائه لن يسقط في الصين و لا في امريكا، و السودان تعلن الطوارئ

الجمعية التونسية للفضاء: الصاروخ الصيني التائه لن يسقط في الصين و لا في امريكا، و السودان تعلن الطوارئ

في متابعتها لحظة بلحظة مسار الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة، الجمعية التونسية للفضاء تفيد بان الصين في أمان من خطر صاروخها، وذلك حسب التقديرات الروسية.

و تضيف الجمعية بأن الصاروخ لن يمر فوق الصين بعد دخوله للغلاف الجوي، مما يبعد عنها تماما خطر اصطدامه بأراضيها.

و تضيف: “الولاية الشمالية بالسودان تعلن حالة الطوارئ بعد تداول الصحافة العالمية احتمال سقوط الصاروخ الصيني التائه على أراضيها نقلا عن مصادر عسكرية أمريكية

ورغم أن تقديرات روسيا اتجهت نحو امكانية سقوط الصاروخ في مدغشقر بإفريقيا، إلا أن البيانات التي نشرتها تظهر مروره فوق السودان في اخر مدار مكتمل له. وبالتالي فإن الإختلاف الوحيد بين التوقعات الروسية والأمريكية يكمن في الزمن الذي سيقضيه الصاروخ في الغلاف الجوي قبل سقوطه على الأرض.

ويذكر أن الصاروخ الصيني سيمر فوق السودان فجر الغد الأحد بعد بضعة دقائق من مروره فوق تونس (وتحديدا جنوب البلاد)، مما يجعل دول شمال افريقيا التالية: الجزائر تونس، ليبيا، مصر والسودان ضمن منطقة الخطر، استنادا للتقديرات الأمريكية

وللتذكير فإن موقع الاصطدام لا يزال غير محدد بطريقة نهائية، لذلك ننقل لكم هذه التقديرات والتوقعات بتحفظ عن مصادر موثوقة حول العالم.

و ذكرت الجمعية أن أراضي مدغشقر بإفريقيا هي موقع تحطم الصاروخ الصيني، وتونس ضمن آخر الدول العربية التي يمرّ فوقها الصاروخ على ارتفاع منخفض عند عبوره للغلاف الجوي، حسب توقعات الحكومة الروسية

وحسب خريطة نشرتها وكالة الفضاء الروسية، من المنتظر أن يدخل الصاروخ الغلاف الجوي الليلة على الساعة منتصف الليل والنصف فوق روسيا ومن ثمّ سيستغرق 6 ساعات قبل سقوطه في جزيرة مدغشقر الإفريقية في حدود الساعة السادسة والنصف بتوقيت تونس.

في صورة صحة هذه التوقعات، سيمرّ الصاروخ الصيني التائه فوق تونس على ارتفاع منخفض نسبيا قبل سقوطه على مدغشقر بأقل من ساعتين، مما سيجعل إمكانية رؤيته بالعين المجردة واردة في بعض مناطق البلاد.

روسيا تؤكد أن هذه التقديرات أولية وهي قابلة للتغيير في أي لحظة خلال الساعات القليلة القادمة.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.