الرئيسية » رافع الطبيب الخبير في الشأن الليبي يكتب عن اقتحام مسلحين مقر اقامة المجلس الرئاسي في طرابلس

رافع الطبيب الخبير في الشأن الليبي يكتب عن اقتحام مسلحين مقر اقامة المجلس الرئاسي في طرابلس


بعد نداء توجه به الخميس 6 ماي 2021 الصادق الغرياني، مفتي ليبيا المعزول، و ظهور محمد الحصان آمر الكتيبة 166 وهو يدعو الى حشد القوة المسلحة للتحرك ضد وزيرة الخارجية الليبية على خلفية دعوتها الى اخراج المرتزقة و القوات التركية المتمركزة ببلادها، اقتحم مسلحون مساء الجمعة 7 ماي 2021 فندق كورنتيا، مقر اقامة المجلس الرئاسي في طرابلس و تم تطويق المحيط بعشرات العربات العسكرية و السيارات رباعية الدفع المدججة بالسلاح.

و عقب الاقتحام، اكدت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي، وفق مصادر اعلامية ليبية، أن جميع أعضاء المجلس بخير…

و نشر بالمناسبة الاستاذ الجامعي، الدكتور رافع الطبيب، المختص في الشؤون الليبية، على اثر ذلك تدوينة على صفحات المواقع الاجتماعية، جاء فيه ما يلي:

“ميليشيات طرابلس … ومن الذل ما قتل!

حاصرت ميليشيات بقيادة محمد الحصان ومصطفى نوح وعماد الطرابلسي مقر إقامة المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس مطالبة بإقالة الوزيرة نجلاء المنڨوش ورئيس جهاز المخابرات حسين مصطفى العايب الصويعي… الميليشيات تعلم جيدا ان المنڨوش موجودة في موقعها بتوافق دولي وان تركيا أعجز من ان تتمكن من ازاحتها … لذا، فان المطلب هو ذر للرماد على الأعين لإخفاء الهدف الحقيقي : إبعاد السيد العايب عن المخابرات.

حسين العايب، ابن قبيلة الصيعان (والتي مجالها متداخل مع ترابنا الوطني) من رفاق السيد عبد الله السنوسي المڨرحي، آخر قيادات المخابرات زمن الجماهيرية وهو معروف بحرفيته كما انه يحضى برضاء المؤسسة العسكرية وبأوسع طيف داخل اسلاك الأمن. ما يخيف الميليشيات هو مشروع تطهير المخابرات الليبية من الاختراقات المتعددة الأوجه والأذرع والولاءات للقوى الإقليمية ومراكز الدفق المالي والفساد….اي قطع الجذع الذي تمتطيه المجاميع الميليشياوية المتمعشة من العمالة والفساد والفوضى.

بعد الموقف المشرف للسيد عبد الحميد الدبيبة الذي رفض الخوض في “مطالب” الميليشيات، تم خفض الانتظارات ولم يبقى سوى النظر في دعوة الحكومة للتكفل بمداواة الجرحى في مصحات في الخارج!!!! للعلم … نائب رئيس المجلس الرئاسي اليوم في ضيافة اهل الجنوب في أوباري والوزيرة المنڨوش في حضرة السلطان الزلاوي مينا الصالح في الڨطرون العزيزة … انه فزان يا حصان!!! لن ينجح اي اتفاق سياسي ولن تعرف طرابلس السلم والاستقرار الا بحل الميليشيات وتوحيد مؤسسة الجيش الوطني تحت راية العقيدة الوطنية السيادية ورحيل آخر مرتزق …”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.