الرئيسية » عماد بوخريص، رئيس هيئة مكافحة الفساد المقال: “لن اكون شاهد زور لحكومة تريد التطبيع مع الفساد”

عماد بوخريص، رئيس هيئة مكافحة الفساد المقال: “لن اكون شاهد زور لحكومة تريد التطبيع مع الفساد”

في حوار نشرته له جريدة المغرب في عددها الصادر بتاريخ الاربعاء 9 جوان 2021، أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد المُقال عماد بوخريص أن الهئية لن تكون واجهة لتبييض صورة أي شخص وأنه لن يكون شاهد زور على ما اعتبرها “منظومة فاسدة” و على رأسها سياسيون يتخذون قرارات اعتباطية ضدّ مصلحة الشعب التونسي.

و أضاف القاضي عماد بوخريص أن وجوده أصبح “يزعج العديد ويمثل عقبة أمام الحكومة لذا وجب التخلص منه”، مضيفا ان هناك في الحكومة الحالية “مستشارو السوء” و جزء منهم له ارتباط مهم وفاعل في منظومة الحكم بأخطبوط الفساد. و عبر بوخريص عن خوفه على البلاد بسبب قرارات غير مسؤولة والتي ستكون لها تبعات ونتائج وخيمة على صورة تونس. و أن هذه “الحكومة باتت لا تحترم مؤسساتها وتريد التطبيع مع الفساد”. هذا و قد صدر في الرائد الرسمي بتاريخ 7 جوان 2021 تسمية عماد بن الطالب علي رئيسا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

والسيد عماد بن الطالب علي هو قاضي من الدرجة الثالثة سبق له أن شغل عدّة خطط قضائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس وبالمحكمة العقارية.

كما عمل عماد بن الطالب علي لمدّة ثلاث سنوات كقاضي تحقيق أوّل بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي. وهو يشغل منذ جانفي 2018 خطة رئيس للجنة المصادرة.

و كتب المعز الحاج منصور، رئيس مرصد الشفافية و الحوكمة الرشيدة وما يلي عن الموضوع:

“تشابك العلاقات الأسرية في حكومة المشيشي.. والعصبيات الناشئة /

هل يتم التعيين بالكفاءة أم بالمصاهرة وعصبية القبيلة..؟؟

القاضي عماد بن طالب علي، الذي عينه هشام المشيشي رئيسا للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. هو صهر وليد الذهبي الكاتب العام الحالي للحكومة و وزير الداخلية المعين في إنتظار القسم.. قد تزوجا من شقيفتين..

فقد تزوج عماد بن طالب من المسماة زهرة بوشاع…

وتزوج وليد الذهبي من المسماة فاطمة بوشاع…

وتعمل شقيقتهما الاخرى ملحقة برئاسة الحكومة..

الجميع يتحدث عن اتساع نفوذ المعز لدين الله المقدم وهو متزوج من شقيقة زوجة حسونة الناصفي … ثم ان زوجة الناصفي لبني تحصلت علي منصب مستشارة في القصبة.. وجميعهم تخرجوا من مدرسة التجمع..

المعز المقدم هو اليوم مدير ديوان رئيس الحكومة.. مطلق الصلاحيات، يظهر كثيرا من التعصب القطاعي الى زملائه المتخرجين من المدرسة الوطنية للادارة.. ووهو بصدد تسهيل احتكار هذه الفئة لأهم المناصب في الدولة.. في ما يشبه تشكلا جديدا لعصبية ناشئة.. لكنها ستموت سريعا”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.