الرئيسية » النائب السابق د.الصحبي بن فرج: “أين الاحصائيات الوبائية الرسمية التي تمكننا من متابعة الجائحة؟”

النائب السابق د.الصحبي بن فرج: “أين الاحصائيات الوبائية الرسمية التي تمكننا من متابعة الجائحة؟”

يعود الصحبي بن فرج اليوم الجمعة 9 جويلية 2021 عبر تدوينة فايسبوكية على مدى فشل الحكومة في تعاطيها مع جائحة كوفيد-19 واصفا بأنها فضيحة بل جريمة، طارحا في نفس الوقت عدة تساؤلات بحثا عن معطيات يمكن الاعتماد عليها لمحاولة فهم ما يحدث علما ان في غياب الاحصائيات الوبائية الرسمية، تبقى الملاحظات على مستوى الاشخاص مجرد ملاحظات شخصية بلا قيمة علمية وفق مقتطفات مما كتبه.

التدوينة كاملة:

“خلينا من الفشل|الفضيحة|الجريمة في توفير وتوزيع التلاقيح …… نمشيو لفضيحة أخرى لا تقل أهمية: أين الاحصائيات الوبائية الرسمية التي تمكننا من متابعة الجائحة؟

أهم معطى ممكن أن نبني عليه سياسة صحية سليمة وخطابا إعلاميا واتصاليا واضحا لاقناع الشعب بجدوى التلقيح هو: كم من شخص توفي بالكوفيد وهو ملقح ؟ جرعة اولى فقط أو جرعة ثانية ؟ وماهو نوع التلقيح في هذه الحالة؟

وكم شخص توفي وهو غير ملقح؟

كم شخص سجّل في المنظومة ولم يتم تلقيحه ثم توفي في الأثناء؟

ما هي أعمار المتوفين؟ أمراضهم المزمنة؟ عاداتهم اليومية؟ مستواهم المادي، الاجتماعي، العلمي….

ماهي نسبة الوفيات والحالات الخطرة والاقامة بالمستشفى بين الملقحين ونسبة الوفيات والحالات الخطرة والاقامة بالمستشفى بين غير الملقحين؟

يا سيدي، قاعدة البيانات للاشخاص المسجلين والملقحين جرعة اولى وجرعة ثانية، شنوة احوالهم؟ قداش من واحد منهم مرض؟ والا رقد في المستشفى؟ والا توفى لا سمح الله؟ شفتو هاك المنجم العظيم متاع المعلومات والاستنتاجات التي من الممكن استخراجها واستثمارها في الحرب على الكوفيد وخاصة الحرب الاتصالية؟

بجاه ربي حاجة كيما هكا صعيبة؟ لازمها مجلس امن قومي؟ لازمها محكمة دستورية؟ والا تتعدى باليمين الدستورية ؟ لازمها اعتمادات؟

أي تقني او مهندس اعلامية أو مجرد شخص يخدم في galerie 7 يقلك أنو هذا يتطلب خدمة متاع نهارين على حاسوب وزارة الصحة

على شرط توجيه ومركزة كل المعلومات المتوفرة نحو حاسوب وزارة الصحة نحن كأطباء واعوان صحة نعرفو ونلاحظو أنو الغالبية العظمى من المتوفين والحالات الخطرة هم من غير الملقّحين…… ولكن في غياب الاحصائيات الوبائية الرسمية ، تبقى مجرد ملاحظات شخصية بلا قيمة علمية”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.