الرئيسية » المذيوب ينشر نصا فيه مزيج من المديح و الرثاء للغنوشي “الذي كان سدا منيعا أمام مخطط لمجزرة في تونس”

المذيوب ينشر نصا فيه مزيج من المديح و الرثاء للغنوشي “الذي كان سدا منيعا أمام مخطط لمجزرة في تونس”

في نص نشره مساء السبت 14 أوت 2021 على صفحات التواصل الاجتماعي، التجمعي المتأخون ماهر المذيوب (النائب المجمد عن النهضة) يشيد بفطنة و حكمة الغنوشي الذي عرف كيف يحافظ على الحركة و كيف يصمد امام مخطط جهنمي كان سيؤول الى مجزرة يقتل فيها التونسي التونسي على المباشر…

و في ما يلي النص بالكامل:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

اننا لا نختار البدايات،،، فطوبى لمن وفق لشرف النهايات…

♥️ كم هو قاسيا، ان يجتمع عليك
في لحظة ما، فارقة :اثر زلزال السنين
و فجر الثمانين، ألم المرض و غشيات الكوفيد اللعين ، غدر أحد المؤتمنين
و بهتة ثلة من الوطنيين، و مع ذلك تبقى واقفا ، صامدا، صابرا محتسبا،
لا تخشى في الله و قول الحق لومة لائمو تقف إلى الجانب المضيء
من حركة التاريخ و البشر…

❤كم هو مشرفا ان لا يلتبس عليك الأمر ، ولا تخدعنك الخطابات البراقة
و لا تستهويك الوعود الزائفة، لا تطمع في دنيا فانية أو هجرة مرتبة منمقة لعشية في اجمل القصور في مدينة الضبابا او صحراء ثرية قاحلة…
و لكنك تختار عن وعي و إرادة
و إصرار ان تبقى وسط ناسك و اهلك
و شعبك، و لا تفكر لحظة لا
في الهروب أو التخفي أو الاستقالة
و توفق و بالقول و الوصف الدقيق منذ اللحظة الأولى، بان ما حدث انحراف عن المسار و انقلاب لا يحتمل القبول أو الارتهان، و لا يواجه إلا بالرفض و الكلمة الثابتة و لن يعدل إلا بالحوار او يسقط بالمقاومة السلمية المدنية.

♥️كم هو مشرفا، أن يحفظ بناتك
و أبناءك و أحفادك و أبناء شعبك المخلصين، تلك النظرة الثاقبة
و الوقفة الشامخة ، ذات فجر مظلم، مقابل دبابة صماء، فتشهد وتوقع
و إلى الأبد أمام من حولك،
و من معك، و المتابعين والمشاهدين
و الأحياء و المؤرخين، بصمودك
و ثباتك و اخلاصك لقيم الحرية
و الديمقراطية و شعبك الوفي،،،
شهادة وفاة الانقلاب، لحظة ولادته القيصرية.

♥️ و من شرف كتاب النهايات،
أن تقف بجسدك و فكرك و روحك، صحبة كوكبة منيرة من حرائر تونس و ثلة من رجالاتها البررة ،حاجزا رفيعا و سدا منيعا، أمام تفكير شيطاني
و مخطط جهنمي لمجزرة يقتل فيها التونسي التونسي على المباشر
و يبشر بعهد لا ينتهي من الاقتتال الأهلي المريع و المقيت كان يخطط لها محور الشر، برفضك الاعتصام
أو المواجهات في الشارع.

❤ يشهد الله و التاريخ
انه بفضل الله ثم بصبرك
و ذكاء اصحابك و حكمة قادتكم افشلتم أخطر عملية محاولة شق خارجية في تاريخ الحركة لا تزال تعمل إلى حد اللحظة…

❤ عندما ينتهي كل شيء، سوف يعود لتونس وجهها المشرق و سوف يشهد لكم انكم تمكنتم من حجز مكان مشرف و تحت الشمس للحركة المحافظة في تونس تحت اي مسمى
أو قيادة كانت في مستقبل تونس الحرة والديمقراطية”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.