الرئيسية » بعد تحذير هلال الشابة ردا على تدوينته، وليد الجلاد يعود مجددا مستشهدا ب: “قالو ناس بكري الهدى يا بن عروس”

بعد تحذير هلال الشابة ردا على تدوينته، وليد الجلاد يعود مجددا مستشهدا ب: “قالو ناس بكري الهدى يا بن عروس”

ردا على بلاغ تحذيري أصدره هلال الشابة بسبب تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، يعود وليد الجلاد النائب عن تحيا تونس في البرلمان المنحل و يكتب ما يلي بلغة مبهمة و مفعمة بالالغاز:

قالو ناس بكري “الهدى يا بن عروس”
البارح عملت تدوينة على مصور المستقبل الرياضي بسليمان أمير لعوييان قتلو فيها “game over toto amir ” جماعة فسروها و ركبوها على السيد توفيق شرف الدين و إشاعات إقالته من وزارة الداخلية ، قمت الصباح نلقى جماعة مفسرينها على توفيق المكشر رئيس فريق الشابة وليت فسختها باش المفسرين ما يتعبوش رواحهم .جات لعشية نلقى هلال الشابة مهبطة بلاغ وتحذير في كل وسائل الإعلام تحكي فيه على التدوينة المؤولة.الحاسيلو بدون تعليق ويرحمهم ناس بكري في كلمة ” الهبال وحلة” والى أمير لعوييان مصور الفريق “game over toto amir””.

و كان هلال الشابة قد رد بما يلي على تدوينة الجلاد: Game Over” toto amir”

“بلاغ و تحذير ..
يبدو أن هاجس الإطاحة بهلال الشابة مازال يسكن عمّال المنظومة و أذنابها إلى حدّ الهوس حتى أن أحد خدمها لم يتمالك غريزته فتسلّح بكل ما يملك من وقاحة لينزل على حسابه تدوينة تقطر حقدا و تشفّيا فيها إيحاء لرئيس الهلال بأن اللعبة إنتهت ولكنه لم تكن له الجرأة و الشجاعة لتثبيتها على جداره وهو الذي فضح من حيث لا يدري بسلوكه الغبي ما تبقّى من ورقات في هذا السيناريو القذر الخفيّ الذي عشنا بعض فصوله في ركلات الجزاء التي كانت تصفًر ضدّ فريقنا في الأوقات البديلة و في إصرار الرابطة على إقصاء المدافع عمر كوناطي قبل مباراة سليمان بناء على تقرير منسقها فقط رغم خلوّ كل التقارير الأخرى – حتى تقرير الأمن- مما يدين هذا اللاعب الذي تعرّض يومها لإستفزازات عنصرية مقيتة لم تسترع إنتباه هذا المنسّق الذي جاء إلى حمام سوسة في مهمّة محدّدة لتسهيل مهمة فريق خادم المنظومة الذي عجز عن إستغلال هذه الهدية فإنتقل الدور إلى المساعد محمد باكير الذي ألغى هدفا صحيحا للهلال لم تره الجامعة التي إستدعت طاقم تحكيم مباراة حمام سوسة و بنقردان وغضّت الطرف عن الطاقم الذي خدم الجلاد مثل دأبها في كل الفظاعات التي أرتُكبت ضدّ الهلال تحت أي عنوان ..
نعلم جيدا أنّكم وضّبتم الطبخة مثلما تشتهون في إنتظار حفلة الرقص على جثة الأسد الذي من زئيره ترتعدون و لكنّكم ربما لا تعلمون حجم ما نعلم عنكم وعمّا تدبّرون…ما لا تعلمون أننا سنظل دائما مثل النخل واقفين ندافع عن حظوظنا إلى آخر ثانية ولنا بعد نهاية الأحداث في كل وغد تواطأ حكاية وعن كل كومبارس حديث ..
عاشت الهلال قلعة عصيّة على كل الأنذال…”.

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.