ينعي حزب العمال اليوم الخميس 5 ماي 2022 ببالغ الأسى القلم الشجاع والصحفي القدير إسماعيل دبارة الذي غادرنا وهو في ربيعه السادس والثلاثين.
بدأ الفقيد مسيرته الصحفية في سن مبكرة بصحيفة “الموقف” زمن الجمر، وعمل أيضا مراسلا لموقع “إيلاف”. وكانت تقاريره عن واقع حقوق الإنسان في تونس مجلبة لهرسلة أعوان البوليس السياسي له واعتداءاتهم المتكررة عليه، ولكن ذلك لم يثنه عن رفع صوته عاليا في وجه الدكتاتورية صحبة ثلة من الصحافيين الشجعان الذين أسس معهم اللجنة التونسية لحماية الصحافيين التي تحولت إلى جمعية مركز تونس لحرية الصحافة بعد الثورة.
ولم تزد الثورة قلم إسماعيل دبارة إلا توهجا حيث تعددت مساهماته النيّرة في عديد وسائل الإعلام، فضلا عن نضاله الحقوقي دفاعا عن حرية الصحافة.
فقدت تونس برحيله اليوم قلما نزيها وفكرا نيّرا ومناضلا تقدميا، فأحر التعازي لعائلة إسماعيل دبارة ولكل الأسرة الإعلامية.
حزب العمال
شارك رأيك