سوسة: خبراء يابانيون يعاينون تقدم الأشغال على القمر الصناعي التونسي الذي ستطلقه اليابان نحو الفضاء

هو يوم انطلاق سلسلة من الاجتماعات الهامة مع وفود وكالة الفضاء اليابانية ومنظمة الأمم المتحدة، حيث اجتمع اليوم ممثلون عن فريق القمر الصناعي التونسي تونس سات 1 من الجمعية التونسية للفضاء ومدرسة المهندسين “ايسبيتا” بالاضافة لفريق مركز البحث في الميكروإلكترونيك و النانوتكنولوجيا مع فريق من المهندسين والعلماء والباحثين بوكالة الفضاء اليابانية وذلك بإشراف ممثل عن مكتب شؤون الفضاء الخارجي بمنظمة الأمم المتحدة.

وقد تم عرض أهم مستجدات وتقدم الأعمال مشروع القمر الصناعي التعليمي التونسي الذي ستتكفل اليابان بإطلاقه نحو الفضاء العام القادم.

يدخل المشروع خلال الأيام القادمة أحد أصعب المراحل وأكثرها تعقيدا في تصميم وتصنيع القمر الصناعي تُعرف بـ: اختبار السلامة الأول.

علاش يلزمنا اختبارات سلامة للقمر الصناعي؟

على خلاف القمر الصناعي تحدي 1 الذي أطلقته شركة تلنات العام الماضي عبر صاروخ روسي مباشرة للفضاء ، فإن القمر الصناعي تونس سات 1 سيتم إطلاقه عبر صاروخ ياباني أو أمريكي في اتجاه محطة الفضاء الدولية (ISS) ، وبعدها يتولى رائد فضاء فصل القمر الصناعي عن المحطة باستعمال ذراع آلي. لكن،كيما تعرفوا، محطة الفضاء الدولية يعيشوا فيها رواد فضاء باستمرار، وتعتبر البيئة متاعها حساسة برشة. يعني أي انفجار أو حريق أو حادث لا قدّر الله تنجم تكون النتائج متاعوا كارثية على محطة الفضاء الدولية ورواد الفضاء الي عايشين فيها.

لذلك، تهدف اختبارات السلامة للأقمار الصناعية من هذا النوع لتقييم أي خطر قد يحدثه القمر الصناعي داخل محطة الفضاء الدولية.. مثلا، يلزم التثبت من كل المكونات الكيميائية للبطاريات ودراسة كل التفاعلات الممكنة بينها عند تغير الضغط الجوي ودرجة الحرارة وتقييم أي خطر يمكن تحدثه وتهدد بيه سلامة رواد الفضاء ومحطة الفضاء الدولية.

فريق العمل التونسي على هذا المشروع يربح في خبرة كبيرة من خلال التعاون مع وكالة الفضاء اليابانية في هذا المشروع القائم على آخر ما وصلت إليه تكنولوجيا الأقمار الصناعية المكعّبة حول العالم، مما سيمكنه من تطوير أقمار صناعية أخرى متقدمة جدا مستقبلا بسواعد وأدمغة تونسية 100٪.

  • المصدر: الجمعية التونسية للفضاء

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.