عايدة عرب تكشف عن سوء تنظيم وإنعدام النظام في عرض “الزيارة” بمناسبة الاحتفال بخمسينية النادي الرياضي للحرس الوطني ..وتطالب بالتعويض (صور + فيديو)

كشفت الاعلامية الرياضية عايدة عرب في تدوينة مطولة نشرتها على صفحتها الشخصية بموقع “فايس بوك” عن سوء تنظيم رافق الاحتفال بخمسينية النادي الرياضي للحرس الوطني، من خلال برمجة عرض “الزيارة” بركح قرطاج الاثري ليلة البارحة 30 اوت.

الاعلامية تحدثت عن طوابير من الجمهور “قاصين تساكرثمن الواحدة 40 د” انتظروا بالساعات، ورفض الامن إدخالهم بعد إمتلاء مدارج المسرح الاثري ولان طاقة الاستيعاب ستتجاوز الحد المسموح به، مشددة على انه تم ادخال عائلات واقارب الامنيين “موش قاصين تساكر” بالمحاباة و”المعارف” وهو ما حرمها هي وزوجها إلى جانب مئات الجمهور المقتطعين للتذاكر من الدخول للاستماع بالعرض.

عايدة عرب وثقت ببعض الفيديوهات ما حدث،كاشفة انه خلال حديثها مع مسؤول امني قال لها انه كان بامكانه بحكم انها صحفية الدخول منذ البداية عبر الممر المخصص للصحفيين متسائلة في هذا الصدد، معناها كمواطنة عادية مخلّصة تسكرتها ما عنديش الحق ندخل و كصحفية عندي الحق!!!؟؟؟؟

واكدت انها اضطرت فيما بعد إلى المغادرة مع بقية الحشود دون ان تتمكن من الدخول،مطالبة الحرس الوطني بإرجاع ثمن التذكرتين(هي وزوجها) لها، وكتبت في هذا السياق و عليه، أطالب الحرس الوطني باش يرجعّولنا ال80 دينار متاعنا الّي هو حقّنا المشروع مع التعويض على الثلاثة سوايع الضايعة بين طريق و انتظار و زادا الدزّان و التمرميد!.

وفيما يلي نص التدوينة كاملا:

عن خمسينية النادي الرياضي للحرس الوطني أتكلم:

عاد فتكم بالحديث، اهاوكة أنا صيف كامل ما حطيتش ساقي في مسرح قرطاج و ما حضرت فيه في حتّى عرض و لاني معدلة مع شرين و لا راغب علامة و لا صابر الرباعي و لا غيرهم…حتّى شفت إلّي النادي الرياضي للحرس الوطني عامل حفلة في قرطاج اختار تحييها عرض الزيارة.

و بما انّي مشجعة للرياضة بكل أنواعها و أصنافها، قلت ما فيها باس نقصّو تذاكر انا و زوجي و نمشيوْ ندّعمّو رجالات أمننا و ناديهم!

عاد اليوم خرجنا مع ال8 متاع الليل و قصدنا ربّي للمسرح الأثري بقرطاج مُعتقدين انّو الأمن كيف ينظم ما تنّجم تكون الأمور كان عال العال؛ شبيك راهو الأمن رمز النظام يا ديني!

أيا كيما كل المواطنين الصالحين شدّينا الصف المحدّد و المسيّج بالاحزمة، لكن بعد الدقايق الاولى متاع الانتظار، لاحظنا إنّو الصف الرسمي متاع المواطنين إلي قاصين تساكرهم ب 40 دينار كيفنا موش قاعد يقدم! و في الأثناء حشود من الناس قاعدين يتعدّاوْ على ايمينا و على يسارنا خارج حزام الصف مَسبوقين و escortés بوخّيانا المنظمين الحاملين للشارة حمرة مكتوب عليها الحرس الوطني!

أيا تعدّات النصف ساعة الأولى و الثانية و الثالثة و جات العشرة و بدّى العرض و احنا تحولّنا من صفّ يكاد يكون منظّم، للحشود متكّمة على بعضها قدّام باب الدخول البرّاني كيف العلالش في الرحبة وقت عيد الكبير بكبارنا، بصغارنا بنساء حوامل…و بان بالكاشف إلّي المسرح تعبّى فوق طاقة استيعابو و العرض أنطلق و وخّيانا الامنيين موش ناوين يدخّلونا و تلمّو قدّام المدخل و عملو كيف العادة و العوايد حزام و حاجز و بدّاوْ عاد باش يمرمدونا بلغة “وخرّو و حدّ ماهو باش يُدخل ما دامكم موش منظّمين ( وهو حدّ ماهو باش يدخل خاطر تهنّاو على عائلاتهم و حبيّباتهم و معارفهم و جيرانهم و ولاد و بنات حومتهم و أحنا المواطنين إلّي خلّصنا فلوسنا نمشيوْ نزهزّو كيما قال المرحوم)!

عاد موني أنا اختكم ما نحملش العوج و نتحوّل للسواد عيشي و لساني ما يهنّينيشي، خرجت من الصف و مشيت نطالب باش نقابل مسؤول من المسؤولين فماشي ما ناخذ حقّي في الدخول و حقّ المواطنين المخلصين كيفي، ياخي كل واحد بالزيّ نحكي معاه من بوليس و حرس و عون من الفرق المختصّة، يُشوطني للآخر و يقلّي “أنا نطبق في الاوامر و قالولي ما عادش دخلّو”!

و أنا اخترت باش نقص تساكر و نشجع النادي الرياضي للحرس الوطني في حين بطاقة الصحفي المحترف تخولّي باش ندخل مجانا و من ممرّ الصحفيين من غير ما نشد صف!

كيف قلتلهم الكلام هذا قالولي: علاّش شادة الصف، كنت تدخل ديراكت و من الاول”!

قلتلهم معناها كمواطنة عادية مخلّصة تسكرتها ما عنديش الحق ندخل و كصحفية عندي الحق!!!؟؟؟؟

الغرض ما كانش الدخول و “الزيارة” في حد ذاتها بل الدعم لكن للآسف بلادنا تمشي كان بالمعارف و الأكتاف و الشخصيات و المواطن العادي يمشي في العفس!

بعد ما خذيت بعض الصور و الفيديوهات المصاحبة للتدوينة و مبعد ما فرغت قلبي، هزّينا روّاحنا أنا و زوجي و روّحنا كيف الناس ملاّح و زدنا لقينا حشود أخرى ورى الحزام البراّني الّي على الكياّس الكبير الّي هوما زادا تساكرهم في يديهم و ما تمكنّوش من الدخول!

و عليه، أطالب الحرس الوطني باش يرجعّولنا ال80 دينار متاعنا الّي هو حقّنا المشروع مع التعويض على الثلاثة سوايع الضايعة بين طريق و انتظار و زادا الدزّان و التمرميد!

و نسأل بالمناسبة سؤال عالطاير؛ كان الأمن الّي هو ذراع من اذرعة النظام و غير قادر لا على التنظيم و لا على تحقيق النظام، علاّش نلومو على الفوضى الصادرة على المواطن العادي؟؟؟

نسأل و برّة راهو!

و السلام بالعافية!

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.