بسبب تدوينات فايسبوكية و تعليق تلفزي حول مباراته أمام النادي البنزرتي، هلال الشابة مدعو للمثول امام مكتب الرابطة

بلاغ/ تلقيّنا اليوم استدعاء رسميا للمثول أمام مكتب الرابطة، يوم الجمعة 21 أكتوبر، في 12 ملفا أي 12 قضية : 11 ملفا يتعلق بتدوينات على الفايسبوك و ملفا واحدا يتعلق بالتعليق “التلفزي” الأخير على الفايسبوك المتعلق بمباراة الهلال والنادي الرياضي البنزرتي.

وإذ نعبّر عن استغرابنا الشديد من غطرسة الجامعة ومكتب الرابطة المٌتواصلة والمُريبة ؛ فإنّنا نُدين بشدة المسّ من جديد من حرية التعبير والحق في إبداء الرأي على شبكات التواصل الاجتماعي ؛ خاصة أنه سبق لمحكمة التحكيم الرياضي “التاس” أن كرّست صراحة مبدأ حرية التعبير والحق في النقد في 3 قضايا سابقة تم القضاء فيها لصالح الهلال على حساب الجامعة التونسية لكرة القدم. كما سبق للّجنة الوطنية للاستئناف أن قضت لصالح الهلال في 6 ملفات تتعلق بتدوينات على الفايسبوك شبيهة 100% بالملفات الحالية.

أَلمْ يَحِن الوقت بعدُ للكفِّ عن هذه التصرفات الصبيانية وهذه العنهجيّة المُتواصلة للجامعة ومكتب الرابطة ؟!

هل تعتقد الجامعة ومكتب الرابطة أن الهلال سيسكت عن هذه التصرفات الحمقاء ؟! هل هنالك من يَزال يَشكُّ في أن الهلال سيتجه مرة ثالثة ورابعة… وعاشرة، إن لَزِم الأمر، للتاس في صورة المساس من حرية التعبير عن الرأي والحق في النقد ؟؟ وهل ستتعمّد الجامعة ومكتب الرابطة إجبارنا مرة أخرى على الذهاب للتاس، وما سينتج عن ذلك من استنزاف للعملة الصعبة للبلاد… خاصة أنهما يعلمان، علم اليقين، أن حكم التاس سيكون لصالح الهلال في كل مرة…

إلى متى سيتواصل هذا الاستهتار بالحقوق والحريات ؟! إلى متى ستتواصل هذه المهازل القانونية ؟! ألا تخجل الجامعة التونسية لكرة القدم بَعْدَ كل هذه الهزائم أمام التاس… أم هي في حاجة لهزيمة شنعاء أخرى حتى تستفيق ؟!

لا يسعنا، للأسف الشديد، إلا أن نقول للسفيه : إن لم تستحي فأفعل ما شئت… فنحن ذاهبون لسويسرا مرة أخرى حيث تُنْتزعُ الحقوق، هناك، بقوة القانون ويُهزم الظالم ويَنتصر المظلوم…

فلتعلموا أيها السفهاء أن اللجنة القانونية للهلال في حالة انعقاد دائم منذ اليوم للتصدي لمحاولاتكم الفاشلة لإعدام الهلال. ولتعلموا أن الهلال بَاقٍ وأنتم ذاهبون… فلو دامت لغيركم لما آلت إليكم…

ولا تنسوا أبدا أن يد الظالم قصيرة و”عصى” الهلال طويلة… وخاصة غليظة…

منتصرون بحول الله.

عاش الهلال!”

شارك رأيك

Your email address will not be published.

error: لا يمكن نسخ هذا المحتوى.